يستعد حزب تجمع أمل الجزائر اليوم السبت، للإعلان عن انطلاق حملة دعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، وسيتم ذلك على هامش التجمع الشعبي الذي سينظمه الحزب ا بقصر المعارض بالصنوبر البحري بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس الحزب. وجاء في بيان الحزب أن التجمع الشعبي سينظم بمشاركة ثلة من الأحزاب السياسية، على رأسهم جبهة التحرير الوطني إضافة إلى التنسيقية الوطنية لدعم ترشيح الرئيس مرة أخرى، بالإضافة إلى شخصيات رسمية سياسية معروفة على الصعيد السياسي وحتى التاريخي، الثقافي والرياضي علاوة على ممثلين عن المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر. وكان رئيس حزب تاج عمار غول قد أكد في كثير من المناسبات عن دعمه المطلق للرئيس بوتفليقة من أجل خوض الرهان الرئاسي من جديد، وأن حزبه سيكون ضمن لقاء ثلاثي سيجمع قادة أحزاب، كل من الأمين العام لحزب التحرير الوطني، عمار سعداني، ووزير التنمية الصناعية وأمين عام الحركة الشعبية الجزائرية، نهاية الشهر الجاري، لمناشدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة. وذكرت مصادر متطابقة أن هذه المبادرة ستأخذ شكل تجمع حزبي يكون بديلا للتحالف الرئاسي القديم، وأن هذا التجمع الحزبي، بصدد التحضير لم سماه قاعدة سياسية جديدة تكون القاطرة التي يركبها بوتفليقة للترشح لولاية رابعة، وأضاف قائلا: " إن الإعلان عن المبادرة سيكون بمناسبة مرور ثماني سنوات على استفتاء السلم والمصالحة الوطني الذي جرى في 29 سبتمبر 2005". الجدير بالذكر فانه سبق لغول وبن يونس أن صرحا للصحافة بأنهما يتمنيان استمرار بوتفليقة في الحكم، لو أبدى هو رغبة في ذلك، أما سعداني فقد أكد أن حزبه سيدعم الرئيس الحالي لو أراد الترشح. وبدوره التجمع الوطني الديمقراطي أعلن وبشكل صريح دعمه لترشيح محتمل للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة خلال الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2014، حيث أكد الامين العام للحزب بالنيابة عبد القادر بن صالح خلال لقاء مع أعضاء المجلس الوطني : "لقد أيدنا رئيس الجمهورية منذ وصوله إلى السلطة وسنستمر في دعمه ". وأضاف ان الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة جيدة وانه يواصل مهامه كرئيس دولة بصورة طبيعية.