تحولت المفرغة العمومية الموجودة بالمدخل الجنوبي لعاصمة ولاية الجلفة إلى مزبلة حقيقية على الهواء الطلق جراء الرمي العشوائي لمختلف النفايات المنزلية أو تلك المتعلقة بفضلات المستشفيات والمصالح الصحية في مشهد مقزز وروائح كريهة يستنشقها مستعملي الطريق الوطني الأول. هذه الوضعية تفاقمت بسبب الرمي العشوائي وعدم احترام مساحات التفريغ المخصصة، إضافة إلى الحرق العشوائي لتتشكل مع كل مساء غيوم من الدخان المتنقل على مسافات طويلة أثر سلبا على المناطق المجاورة خاصة على مستوى قرية ''أولاد عبيد الله'' وقرية ''بن نيلي'' اللتين يطالب سكانهما بضرورة إيجاد حل للروائح والآثار السلبية في ظل معاناة الكثير من السكان من مختلف الأمراض كالربو والأزمات التنفسية. وقد أرجع السكان في العديد من الشكاوى إلى مختلف السلطات المحلية تفاقم هذه الظاهرة إلى عدم احترام أماكن التفريغ إذ ما تلبث شاحنات مختلف الأحياء السكنية لعاصمة الولاية في تفريغ الفضلات في جميع الأوقات وعلى مدار اليوم مع الحرق غير المدروس خاصة النفايات الطبية التي تفرزها المصالح الاستشفائية، الأمر الذي كان له الأثر السلبي عليهم، ليطالبوا من جديد عبر ''البلاد'' بضرورة التدخل والحد من هذه الظاهرة وإجبار المصالح المعنية على احترام أوقات التفريغ واحترام مقاييس الحرق حفاظا على صحة السكان وصحة مستعملي الطريق الوطني الأول.