يعيش عدد من سكان بلدية أحنيف الواقعة على بعد حوالي 40 كم شرق ولاية البويرة ظروفا مزرية جراء نقص المرافق الضرورية للحياة الكريمة وعلى رأسها شبكة التطهير مما زاد في معاناة هؤلاء السكان خاصة وأن هذه البلدية تتشكل من عدة قرى ومداشر بنسبة كبيرة إذ انه من مجموع 13 قرية نجد 5 قرى فقط تتوفر على هذه الشبكة الضرورية في الحياة اليومية للمواطنين ،كما أن هذه الشبكة كانت موجودة ولازالت لكنها في حالة متدهورة الأمر الذي استاء له السكان خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف المتميز بارتفاع درجات الحرارة وتكاثر الحشرات والروائح الكريهة مما قد يتسبب في ظهور أمراض تلحق أضرارا بالصحة العمومية وحسب مصادر مطلعة فان هناك مشاريع لإعادة تصليح هاته الشبكة وإعادة الاعتبار لها عبر مختلف مناطق البلدية خاصة الريفية منها علما أن العدد الإجمالي لسكان البلدية يقدر بحوالي 8000 نسمة .كما أن سكان البلدية يشكون من ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة في ظل غياب مفرغة عمومية مما الحق أضرارا بالمنظر الجمالي لهذه البلدية الواقعة على أطراف الطريق الوطني رقم 5 بل مفترق الطريق الوطني رقم 26 الرابط بين البويرة وبجاية والطريق الوطني رقم 5 وحتى رقم 30 مما حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق وهي الظاهرة التي تكاد أن تتكرر مع كل صيف حيث ترمى أطنان من النفايات وتحرق عبر الهواء الطلق مما يتسبب في تصاعد الدخان والروائح الكريهة وتلوث المحيطوقد قام السكان بمراسلة مختلف الجهات للتكفل بهذه الانشغالات وعلى رأسها تحويل مكان رمي النفايات الموجود وسط تجمعات سكانية إلى خارج الإقليم الحضري مما يسمح لهم باستنشاق الهواء النقي والارتياح من الروائح الكريهة التي كثيرا ما تتسبب في إصابة السكان ببعض الأمراض المزمنة كالربو، الحساسية، الأمراض الجلدية وغيرها ولذا فان هؤلاء السكان ينتظرون التفاتة جادة من قبل المسؤولين المحليين وذلك بالتكفل بهذه المشاكل مع العمل على إقامة مساحات خضراء وساحات للعب و برامج ثقافية فنية ورياضية تنسيهم حرارة فصل الصيف