كشف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أن عودة المساجين الجزائريين في العراق مسألة وقت فقط، حيث طمأن أن الجزائر في اتصال دائم مع الحكومة العراقية، ولديها تأكيدات أو ضمانات من الهياكل والمؤسسات العراقية العليا بأن الملف يعالج بجدية، للوصول إلى حل يرضي الطرف الجزائري. وأكد لعمامرة أن الدولة تبذل ما في وسعها من أجل إطلاق سراح الجزائريين المتواجدين بالسجون العراقية، مؤكدا أنها على اتصال دائم مع نظيرتها العراقية، واحتجاز مواطنيها في سجون العراق أوشك على النهاية، حيث إن الإجراءات العراقية تقدمت بشكل كبير وأصبحت شبه منتهية وهي في حاجة إلى وقت بسيط فقط