قالت مصادر مؤكدة، أن السلطات العراقية تواصل سجن 10 جزائريين بسجونها، و نفت تلك الصادر المعلمات التي تواترت في الفترة الأخيرة و مفادها انه سيجرى الإفراج عن ثلاثة منهم. وذكرت عائلات مساجين جزائريين، انه السفارة الجزائرية ببغداد قد نفت علمها بأي ترتيبات لإطلاق سراج عدد من السجناء الجزائريين، أما السفير العراقي في الجزائر عدي الخير الله فتكتم عن الموضع واكتفى يقول في حديث هاتفي مقتضب معه"في حال وجود أي تفاصيل او معلومات فسيتم تبليغ وزارة الخارجية الجزائرية فقط". وتمكنت من ربط الاتصال مع السجين"م.و" المتواجد في سجن سوسة بإقليم كردستان العراق، فقال انه اجرى اتصالات بعدد من السجون و خاصة فيس العاصمة بغداد وابلغ أن كل زملائه الجزائريين لا يزالون في زنزاناتهم، و ناشد محدثنا السلطات الجزائرية الإسراع في التدخل لفك أسرهم خاصة ممن توبعوا في قضايا غير متعلقة بالإرهاب، كما هو الحال بمن توبعوا بتهمة دخلوا التراب العراقي بطريقة غير مشروعة، و جرى ادانتهم بأحكام ثقيلة بين 10 و15 سنة. وربطت مصادر رفيعة المستوى، حلحلة أزمة السجناء الجزائريين فيس العراق، مع الزيارات التي يجرى التحضير لها بين الجزائر وبغداد، كما هو الحال مع الزيارة المفترضة لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، وبعدها زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي و المنتظر ان تكون قبل نهاية السنة.