ووري التراب، أمس، في مقبرة تيارت الطفل زكريا عمار، 16 سنة، بعد استخراج جثته من أعماق بركة بقي غارقا داخلها أكثر من 24 ساعة. وذكر جيران الضحية القاطن بتجزئة المنار بحي زعرورة الشعبي بمدينة تيارت، أن الطفل شوهد قبيل مباراة الجزائر وأمريكا قبل أن تنقطع أخباره، فيما ظن أهله أنه يشاهد المباراة عند بعض أصدقائه، إلا أن الشك في وقوع مكروه له راودهم بعد غروب الشمس على اعتبار أنه ليس من عادته التأخر. وفي يوم الخميس سلم أحد أصدقاء الضحية بعض أغراضه للعائلة، مؤكدا أنه وجدها على أحد جوانب بركة تقع في محيط الحي بجوار مقلع حجارة، ليقوم بعدها والده بإخطار الحماية المدنية ومصالح الأمن باحتمال غرق زكريا وهو ما حصل فعلا، حيث عثر على الجثة أحد المتطوعين الذين سبقوا رجال الحماية المدنية في البحث عن جثة الطفل . على صعيد آخر، تناقل المواطنون في بلدية الرشايقة، 70 كلم شرق تيارت، خبر موت محمد.ي، البالغ من العمر 25 سنة، بسكتة قلبية في أعقاب خسارة الفريق الوطني أمام المنتخب الأمريكي، حيث سقط ميتا في الشارع الرئيسي للقرية بعد أن خرج من البيت على أمل استنشاق الهواء وتجاوز الشعور بالضيق..