أفراد التعبئة في اعتصام حاشد أمام مقر مجلس الأمة في 24 نوفمبر

نددوا بحرمان النواب لهم من الاستفادة من التقاعد
هددت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة التابعين للجيش، بتنظيم اعتصام حاشد أمام مقر مجلس الأمة بالعاصمة يوم 24 نوفمبر الجاري، وذلك احتجاجا على تصويت النواب ضدهم فيما يتعلق بالاستفادة من التقاعد.
كشف بيان التنسيقية أمس، الذي تحصلت "البلاد" على نسخة منه، أن أفراد التعبئة التابعين للجيش قرروا تنظيم اعتصام أمام مقر مجلس الأمة في 24 نوفمبر، وذلك احتجاجا على موقف النواب الرافض لاستفادة هذه الفئة من التقاعد، وجاء قرار التنسيقية، عقب عقد المكتب الوطني لاجتماع في ساعة متأخرة من يوم أول أمس، نددوا فيه بموقف النواب الذين صوتوا ضدهم بعد المجهودات التي قاموا بها سنوات العشرية السوداء في سبيل حماية الشعب والوطن.
وذكر البيان أن التصويت جاء ضدهم بعد أن استقر الوضع الأمني، ولم تعد البلاد بحاجة إليهم، مستنكرين قرار بعض الأحزاب التي أقصتهم خلال المصادقة على قانون المالية، حيث أكد المعنيون أن عدم إدراج فئة أفراد التعبئة ضمن المادة 75 التي تعطيهم الحق في مستحقات التقاعد، تعبير عن عدم الاعتراف بالتضحيات التي قدموها في العشرية السوداء، والآن يتم التنكر لهم من طرف نواب الآفلان والارندي الذين ما كانوا ليكونوا نوابا بالمجلس لولا تضحيات أفراد الجيش بما فيهم أفراد التعبئة، واليوم تنكروا للجميل ووقفوا في وجه استفادتهم من راتب أو منحة حسب ما جاء في البيان.
ووجّه أفراد التعبئة، نداء للرئيس بوتفليقة يناشدونه فيها بإنصافهم، ومنحهم حقوقهم التي راح ضحيتها الكثير منهم، مهددين بتنظيم سلسلة احتجاجات إلى غاية تلبية مطلبهم.
ه. م