فاجأ رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الأفلان، الطاهر خاوة، الجميع بالبيان الذي أصدره نهار أمس، وكذب من خلاله كل التصريحات التي نسبت إليه، بخصوص صراعه مع الأمين العام للحزب العتيد عمار سعداني، وتبين من نص البيان أن الأخير يكون قد انقلب على كل مواقفه السابقة بما في ذلك معارضته لتشكيلة المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني التي تم الإعلان عنها بداية الأسبوع الفارط، بل قال بالحرف الواحد أنا أؤكد مساندتي للأمين العام للأفلان وأدعم مشروع رئيس الجمهورية... عارفون بما يجري في شؤون بيت الأفلان قالوا إن ما قام به رئيس الكتلة يأتي استجابة للتهديدات التي أطلقها نافذون في الحزب بتجريده من منصبه كرئيس للكتلة البرلمانية... وهو الأمر الذي يخشاه الطاهر خاوة، مما جعله يستنجد بنظرية "إلى الخلف دُر".