لمواجهة محاولات الإخلال بميزان القوى العالمية أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطة تزويد القوات المسلحة بالمزيد من الصواريخ والطائرات الحربية والآليات المدرعة، لافتا إلى استمرار محاولات الإخلال بميزان القوى العالمية بمد شبكة الدفاعات الصاروخية الأمريكية إلى أوروبا. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد، قوله خلال اجتماعه مع أركان وزارة الدفاع الروسية، أن ?القوات المسلحة في عام 2014 ستزود بأكثر من 40 صاروخا بالستيا جديدا بعيد المدى ، وأكثر من 210 طائرات ومروحيات وأكثر من 250 آلية مدرعة، كما ستنضم غواصتان جديدتان مخصصتان لإطلاق الصواريخ هما "الكسندر نيفسكي" و"فلاديمير مونوماخ"، إلى الأسطول الحربي الروسي، بينما تنضم 6 أقمار صناعية جديدة إلى مجموعة الأقمار الصناعية العسكرية. وذكّر بوتين بأن حصة السلاح الجديد في أسلحة القوات الروسية يجب أن ترتفع بعد عام إلى 30%. وقال بوتين أن محاولات زعزعة أو تقويض التوازن الاستراتيجي في العالم لا تتوقف، موضحا أنها مرتبطة، قبل كل شيء، بخطط توسيع المنظومة الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ، بما فيها خطط توسيعها في اتجاه أوروبا. كما أعلن بوتين أن روسيا يجب أن تمتلك كل الوسائل والأدوات للدفاع عن أمنها ومصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي، مضيفاً "يجب أن يستكمل العام القادم تشكيل وحدات جديدة ضمن القوام القتالي المستقبلي للقوات المسلحة".