الإعلام الغربي يسخر من ومضته الإشهارية رصدت الجريدة البريطانية "الديلي تلغراف"، إن "هناك العديد من الأسباب التي جعلت هذا الإعلان الذي جاء تحت عنوان "دستور يمثل الجميع" مثاراً للجدل.وانتقد المقال الذي جاء بالعدد هذا الملصق الترويجي لدستور مصر الجديد الذي جاء في خلفية مؤتمر صحفي لعمرو موسى رئيس اللجنة المكلفة بتعديل الدستور واثارت جدلا بسبب وجود خطأ لغوي في اللافتة، إضافة إلى تصويرها لخمس وجوه معظمها لا تحمل أي ملامح مصرية. وجاء في المقال إنه بمجرد النظر للصورة يمكن لأي شخص أن يميز ذلك حيث جاءت الفتاة الوحيدة في الصورة مثلا بلا حجاب رغم أن أغلبية الفتيات المصريات يرتدينه، بجانب شخصين آخرين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة والآخر طبيب يتسمان بملامح غربية واضحة. وأضاف أنه بمجرد القيام بعملية بحث بسيطة يمكنك العثور على تلك الصور على الانترنت فصورة الفتاة استخدمت من قبل في اعلان ايرلندي بينما ظهر الشاب الذي ينتمي لذوي الاحتياجات الخاصة في اعلان لمركز امريكي يرعى المصابين بمتلازمة داون وجاءت صورة الطبيب في موقع باللغة الانجليزية يروج لأحد العلاجات التجميلية. ورجح كاتب المقال أن مصمم الإعلان وجد في تلك الصور ما قد يعطي انطباعا ايجابيا عن المجتمع المصري الذي يعكف على تحسين صورته منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية في 3 جويلية الماضي، لكنه أشار أن الأزمة الرئيسة لم تقتصر على طريقة ترويج الدستور المصري الذي يمثل مرحلة جديدة في حياة البلاد فقط، لكنها امتدت إلى أن مواد الدستور لم تحسم أمورا هامة من بينها: هل سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية أو لا أم الرئاسية؟ كما احتوى على بعض المواد التي أثارت انتقادات منظمات حقوقية مثل تلك التي تتعلق بمحاكمة المدنيين عسكريا. وعلى صعيد آخر ، رحلت سلطات الجوازات بمطار القاهرة الدولي، أمس، 6 أفارقة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية تابعين لمفوضية اللاجئين للإقامة والعمل هناك، وذلك عقب وصولهم من ليبيا عبر مأمورية ترحيل من محافظة مرسي مطروح.ذكر مصدر امني بالمطار "نقلا عن مصادر إعلامية- انه تم فحص المرحلين تبين أنهم 4 سودانيين وأثيوبي واريتري، تم إنهاء إجراءات سفرهم علي الطائرة المصرية المتجهة إلي نيويورك للقامة والعمل هناك .