سجل ابن عشيقته في دفتر زوجته دون علمها ادانت اليوم محكمة جنايات العاصمة قائد طائرة بالخطوط الجوية الجزائرية وطيار سابق بوحدات القوات الجوية بخمس سنوات سجنا نافذا لتورطه في قضايا ثقيلة من اهمها ادعائه انه رائد بالأمن العسكري والنصب والاحتيال وارتكابه جناية تقديم طفل لامرأة لم تضعه ، حيث سجل طفله الذي انجبته عشيقته الطبيبة في الدفتر العائلي لزوجته دون علمها وهذا بالتواطؤ مع مديرة عيادة الفتح بالقبة ، وكان ممثل الحق العام قد التمس تسليط عقوبة 8 سنوات ضد المتهم القضية انفجرت عن طريق الشكوى التي تقدم بها المدعو ''م.ع'' لدى مصالح الأمن يؤكد من خلاله تعرضه للنصب من طرف المدعو "ص.ر" ، الذي أوهمه أنه رائد بالأمن العسكري وان له نفوذا وعلاقة متينة بمدير الديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي بعد أن كان يبحث عن شراء شقة بحي الموز بالدار البيضاء بالعاصمة، حيث اشترط عليه إقراضه مبلغ 300 مليون سنتيم لتسديد ما تبقى له من ثمن فيلا اشتراها بملياري سنتيم ببرج الكيفان، وذلك مقابل مساعدته في اقتناء شقة بحي الموز ،ليسلمه فعلا ذلك المبلغ بمنزله، طالبا منه تحضير ملف إداري لاتمام عملية حصوله على قرار الاستفادة وعدا إياه بتسليمه مفاتيح الشقة بعد حوالي شهر، ليكتشف أنه وقع ضحية احتيال وهذا بعد أن اتصل بمصالح الأمن العسكري التي نفت ان المتهم "ص.ر" هو رائد بذات المصالح لتقوم هي الأخرى بسماعه والتحقيق معه في قضية انتحال وظيفة. تحريات الشرطة وبعد أن انطلقت من شكوى الضحية ضد الطيار ونقيب سابق بالجيش الشعبي الوطني كشفت عن تورطه في قضية أخلاقية، مع طبيبة من باتنة عندما كانت طالبة بجامعة الطب بالجزائر ،حيث تعرفت عليه بمخيم صيفي بزرالدة سنة 2005 ليتورط الأمر بينهما لحد إيوائها بشقته الخاصة بعد أن رفضت إدارة الإقامة الجامعية لبن عكنون إقامته وهو ما جعل علاقتهما تتطور لترزق الطبيبة بطفل غير شرعي، تم إنجابه بعيادة الفتح بالقبة ، حيث قام الطيار بتسجيله بالدفتر العائلي بمصلحة الحالة المدنية للقبة على أساس أنه ابنه من زوجته الحقيقية المدعوة ''أ. ط''، بعد تزوير شهادة الولادة، بالتواطؤ مع مديرة العيادة "الفتح" التي كانت تربطها به علاقة صداقة من زوجته الأولى المتوفاة .