ينظم مهرجان للفيلم الجزائري بالعاصمة الألمانية برلين من 26 إلى 30 مارس 2014 تحت شعار"الجزائر بعد عام 1954" يتم خلاله التطرق لتاريخ السينما الجزائرية منذ اندلاع الثورة التحريرية عبر عرض مجموعة من الأفلام الثورية والسياسية والاجتماعية القديمة منها والجديدة. وتهدف هذه التظاهرة، حسب مركز الفنون المعاصر، وهي الجهة المنظمة، إلى "التعريف بأهم الأفلام الجزائرية الطويلة والوثائقية التي رافقت الخطوط السياسية والفنية للسينما الجزائرية على مدار تطورها التاريخي منذ 1954". وسيركز المهرجان على الأفلام الثورية ودورها في حرب التحرير والتعريف بالقضية الجزائرية في الخارج. وفي هذا الإطار؛ برمج المنظمون الفيلم الوثائقي "سينمائيو الحرية" لسعيد مهداوي والفيلم الطويل "وقائع سنين الجمر" لمحمد لخضر حمينة. كما سيعرض في هذه التظاهرة عدد من الأعمال التي تعالج مشاكل اجتماعية وسياسية بينها "زردة أو أغاني النسيان" للروائية والمخرجة آسيا جبار و"الفحام" لمحمد بوعماري و"عمر قاتلاتو" لمرزاق علواش و"خريف.. أكتوبر في الجزائر" لمليك لخضر حمينة. وسيفتح المهرجان أيضا نافذة على السينما الجزائرية الحديثة من خلال عدد من الأفلام الأخرى على غرار "خارجون عن القانون" و"الأنديجان" لرشيد بوشارب وأيضا "البيت الأصفر" لعمور حكار و"مسخرة" لإلياس سالم، بالإضافة إلى "الغوسطو" لصافيناز بوصبيعة و"خراطيش غولواز" لمهدي شارف و"أيام الرماد" لعمار سي فوضيل.