الجزائر تشارك ب10 أعمال سينمائية بباريس أفريل المقبل

ضمن فعاليات بانوراما سينما المغرب والشرق الأوسط

تشارك الجزائر بأكثر من 10 أعمال في بانوراما سينما المغرب والشرق الأوسط الموسومة ب”نوافذ سينمائية”، والتي ستعقد دورتها الثامنة بباريس أفريل القادم حيث سيتم عرضأكثر من 30 فيلما لمخرجين من 7 دول عربية.
وسينافس على جائزة التظاهرة العملان الجزائريان ”الجزيرة” لأمين سيدي بومدين، و”كيف تريد ضبط عن القانون بشد الخيط” لأمين عمار خوجة، إلى جانب ”إين سي بيل إنكيتود” للمغربي ابراهيم فريتح والفلسطيني ”صندوق الانتظار”، وغيرها من الأعمال السينمائية الأخرى.
وستعرف هذه التظاهرة السينمائية التي ستفتتح بالفيلم الروائي الطويل ”وجدة”، للسعودية هيفا المنصور، تمثيلا عربيا ثريا، فإلى جانب الجزائر ستكون حاضرة كل من تونس والمغرب وفلسطين وسوريا ومصر ولبنان بالإضافة لفرنسا وألمانيا وبلجيكا. وفي قائمة الأعمال الجزائرية توجد أيضا الأفلام الطويلة ك”التائب” لمرزاق علواش الحائز على العديد من الجوائز الدولية و”يما” لجميلة صحراوي الفائز بمهر ينينغا الفضي في المهرجان الإفريقي للسينما لواغادوغو (فيسباكو) 2013 و”خراطيش غولواز” و”ماري-لين” لمهدي شارف والفيلم القصير”غدا الجزائر” لأمين سيدي بومدين، كما برمج المنظمون الأفلام الوثائقية ”فدائي” لداميان أونوري و”سقسي خيالك” لأمين عمار خوجة و”كم أحبك” لعز الدين مدورو ”قداش تحبني” لفاطمة الزهراء زعموم و”الغوسطو” لصافيناز بوصبيعة و”سكنت الغياب مرتين” لظريفة مزنر.
هذا وستقدم عدة أعمال عن حرب التحرير الجزائرية على غرار ”أن تكون في العشرين في الأوراس” و”الجزائر تحترق” للفرنسي رونيه فوتييه و”وقائع سنين الجمر” للجزائري محمد لخضر حامينة (جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 1975) و”الصراعات الداخلية في الأفالان” لمواطنه مالك بن اسماعيل و”مجاهدات” للفرنسية ألكساندرا دولس، كما يخصص المهرجان لقاءات أدبية وسينماتوغرافية تنشطها شخصيات من عالم الفن والسينما على غرار بوجمعة كارش المدير السابق لمتحف السينما الجزائري (سينيماتيك العاصمة) الذي أصدر مؤخرا كتاب ”إرث الفحّام” حول حياة وأعمال المخرج الجزائري محمد بوعماري، حيث سينظم لقاء حوله.
ويسمح مهرجان بانوراما سينما المغرب والشرق الأوسط للجمهور والمختصين بالتعرف على الأوجه المختلفة لسينما المغرب العربي والشرق الأوسط، هذا وقد اختار القائمون على المهرجان، المخرج والكاتب الجزائري المغترب مهدي شارف لرعاية لجنة تحكيم المسابقة القصيرة، وقد حققت أفلام شارف شهرة دولية على غرار ”شاي حريم أرخميدس” الفائز بجائزة ”السيزار”، الفرنسية لأحسن عمل أول، وجائزة ”جان فيغو”، ويسمح مهرجان بانوراما سينما المغرب والشرق الأوسط للجمهور والمختصين التعرف على الأوجه المختلفة لسينما المغرب العربي والشرق الأوسط.