يرى حزب جبهة التحرير الوطني أن استدعاء الرئيس بوتفليقة للهيئة الناخبة للرئاسيات التي حدد لها موعد 17 أفريل المقبل دليل على صحته، وإجهاض للادعاءات التي تروج لها بعض الأطراف حول عدم قدرة الرئيس على ممارسة مهامه. وأكد المكلف بالإعلام بالأفلان سعيد بوحجة في اتصال ب«البلاد" أن استدعاء بوتفليقة للهيئة الناخبة دليل على أن الرئيس يتمتع بصحة جيدة، مضيفا أن كل "الادعاءات والإشاعات التي تروجها بعض الجهات حول صحة الرئيس قد تبخرت" فور توقيعه أمس الجمعة على بيان استدعاء الهيئة الناخبة لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم 17 أفريل 2014، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وأشار المتحدث إلى أن الأفلان كان على يقين بأن الرئيس سيستدعي الهيئة الناخبة في آجالها القانونية، عكس ما حاولت بعض الأطراف ترويجه مستغلة في ادعاءاتها تنقل الرئيس إلى فرنسا لإجراء فحوصات طبية بمستشفى "فال دو غراس" العسكري. وبخصوص موقف الرئيس من الرئاسيات الذي لم يتضح بعد رغم استدعاء الهيئة الناخبة، حيث لم يفصل بعد في مسألة ترشحه لعهدة رابعة من عدمه، أكد المتحدث أن حزب جبهة التحرير الوطني متيقن تماما من ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة، معتبرا أن "ترشح بوتفليقة مجددا مطلب شعبي يعبر عن رغبة غالبية الشعب الجزائري وكذا التشكيلات السياسية الثقيلة"، حيث إن "كل الأحزاب ذات الوزن الثقيل بما فيها الافلان والأرندي وتاج والحركة الشعبية الجزائرية والمنظمات الجماهرية، تناشد بوتفليقة الترشح لعهدة جديدة".