مشاريع هامة يتدعم بها قطاع الشباب والرياضة كشف مصدر مسؤول من مديرية الشباب والرياضة بولاية تيبازة ان القطاع سيتدعم بالعديد من المشاريع خلال هذه السنة حيث تعرف وتيرة الدراسة والإنجاز سرعة متفاوتة حيث سيتم تسلم أغلبها نهاية السنة الجارية. وستعطي هذه المشاريع دفعة قوية للقطاع والفرق الرياضية والحركة الشبانية التي تسمح لها بالتحضير في ظروف مريحة للمنافسات الوطنية والدولية. وأضاف المصدر أن هذه المشاريع ستسمح ايضا باستيعاب الكم الهائل من الرياضيين الناشطين في مختلف التخصصات كما تسعى السلطات الوصية الى تحويل الولاية إلى وجهة رئيسية للرياضيين والفرق الوطنية للتحضير بدل التنقل الى الدول المجاورة او أوروبا، كما ستمكن الفرق والنوادي والرابطات الرياضية الناشطة بالولاية من التخلص من المعاناة التي لازمتهم منذ الاستقلال والتي تمثلت في نقص الهياكل والملاعب ومراكز التدريب وتحضير المنتخبات لغياب اي ناد على مستوى الولاية ضمن حظيرة القسم الوطني الأول لكرة القدم، فيما تبقى بعض الرياضات الفردية تتكفل بتشريف الولاية في عدة مناسبات. وستمكن المشاريع والملاعب الجوارية المنجزة على مستوى الأحياء والقرى من اتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب لممارسة الرياضة والمساهمة في حمايتهم من الانحراف والدخول في عالم الآفات الاجتماعية نتيجة الفراغ والحرمان. وفي هذا الطار سيتم تسلم مشروع مخيم للشباب ببلدية الداموس أقصى غرب الولاية والذي وصلت نسبة الإنجاز به الى 90 بالمائة. كما تجري الأشغال على قدم وساق لإنجاز مسبح شبه اولمبي بتكلفة 16 مليار سنتيم ووصلت به الاشغال إلى 95 بالمائة. كما يجري إنجاز قاعة ب 23 مليون دينار فيما تمت إعادة فتح دار الشباب ببلدية ڤوراية. وتسعى السلطات القائمة على القطاع الى تحويل الولاية الى وجهة مستقبلية للمنتخبات والفرق الوطنية خاصة وأن الكثير منها أصبحت تتنافس للحجز بالمركبات إجراء التربصات. وحسب المسؤول فقد رصد خلال هذه السنة والموسم الرياضي الجاري مبلغ مالي معتبر من أجل تطوير القطاع وترقيته والنهوض بالرياضة على جميع المستويات حيث بلغت الميزانية المرصودة 9 ملايير منها 4 ملايير و300 مليون سنتيم لقطاع الرياضة. وستسمح هذه الميزانية بإعطاء دفعة جديدة للقطاع لاسيما على مستوى الهياكل حيث سيتم ترميم القديم منها وتخصيص مبالغ مالية لتجهيزها خاصة دور الشباب التي عرفت تدهورا كبيرا وذلك لاهتمام السلطات المحلية بقاعات الرياضة وإهمالها دور الشباب خاصة أن هذه الأخيرة كان لها الفضل في تكوين الأجيال وتخريج رياضيين بارزين على المستوى الوطني والمحلي، اضافة الى أن دور الشباب كانت عبارة عن ملتقى وفضاء يجمع الجمعيات الرياضية الناشطة عبر كل بلدية. وقال المسؤول إن الميزانية الممنوحة للقطاع تبقى ضعيفة مقارنة مع احتياجاته خاصة أن عدد الجمعيات والنوادي الرياضية ارتفع الى 109جمعيات رياضية معتمدة على شكل اندية رياضية هاوية أو جمعيات رياضية مختصة و25 رابطة ولائية معتمدة منهم رابطتان تم تجميد نشاطهما وهي رابطة المعوقين والكرة الطائرة، إضافة الى اعتماد رابطتين مؤخرا وهي رابطة الكيغ بوكسينغ والرماية، كما تم تسجيل 7 رابطات رياضية جوارية على المستوى البلدي والتي تقوم بتنظيم نشاطات على المستوى المحلي وبين الأحياء وتنظيم دورات رياضية سنوية، ناد رياضي وجمعيات محلية و21 رابطة محلية.