مرة أخرى يعود التحرش المغربي بالجزائر ، الذي استعمل الكثير من الأسباب و الوسائل في الهجوم عليها ، و هذه المرة من خلال استغلال مأساة اللاجئين السوريين الذين هربوا اليه من الحرب المدمرة التي تشهدها بلادهم منذ ما يقارب الثلاث سنوات ، و عوض أن يقدم واجبه الانساني و القومي ، فضل "النظام المخزني" أن يستغل ذلك ضد الجزائر. فقد قالت وزارة الشؤون الخارجية المغربية أنه تم، اليوم الثلاثاء، استدعاء السفير الجزائري بالرباط لإبلاغه ما وصفته ب"استياء المغرب الشديد" وزعمها قيام " السلطات الجزائرية بترحيل أزيد من 70 مواطنا سوريا نحو التراب المغربي". وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد نفت مساء الخميس المعلومات التي روجتها السلطات المغربية حول طرد الجزائر للاجئين سوريين نحو المغرب عبر الحدود الغربية. وقال عمار بلاني الناطق باسم الخارجية "أفند بشكل قاطع هذا الخبر الكاذب و اؤكد على ضرروة عدم تصديق الادعاءات المغرضة التي تطلقها يوميا تلك المواقع الالكترونية المزعومة لبلد جار والتي تخصصت في المناورات الاعلامية المقززة المعادية للجزائر". واضاف الناطق باسم الشؤون الخارجية، ان "الجزائر لا تطرد الرعايا السوريين الموجدين على اراضيها لان هؤلاء ,و كما أكد ذلك مؤخرا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، قد استقبلوا في الجزائر في اطار التضامن والاخوة ونحن نتمنى لهم اقامة طيبة بيننا في ظل الكرامة وعودة قريبة الى بلادهم بمجرد توفير الشروط الامنية لهم" اقرأ أيضا: مرة أخرى .. المغرب يهاجم ويفتري على الجزائر