دخلت العديد من الأسماء والشخصيات السباق الرئاسي، وأعلنت بشكل رسمي رغبتها في اعتلاء كرسي "قصر المرادية" ورئاسة الجزائر، حيث سارعت لسحب استمارات الترشح من وزارة الداخلية، وشرعت في جمع التوقيعات اللازمة من اجل الظفر بلقب "مرشح رسمي" لرئاسة الجزائر. غير أنّ الملاحظ في امر العديد من هؤلاء "الفرسان" و"المرشحين" الحاليين أنّ غاليتهم أصبح مصدرا ل "التهكم" و "السخرية" على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا في المقاهي والشوارع والجلسات العامة. وتباين مدى تأثير هؤلاء في "الجزائريين"، بين شخصيات "مثيرة للجدل" بسبب تصريحاتها وتدخلاتها الإعلامية، وأخرى مدعاة ل "الضحك والسخرية والاستهزاء" باعتبار أنّ العديد من المتابعين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يعتبرونهم "مداة دسمة" لمنشوراتهم عبر "الفيس بوك" وفيديوهاتهم عبر "اليوتيوب" وما شابه ذلك من نشاطات معروفة على مستوى هذه المواقع. خاصة تلك الشخصيات التي لم يسبق أن سمع عنها الشارع الجزائري، حيث ظهر العديد من المرشحين منهم من هو "ماسو" و"خياطة" و"خضار" و"كاتب عمومي" و"قابلة" و"مقاول" .. وغيرهم من المرشحين الذين لم يعتد عليهم الشارع الجزائري. ونظرا للعدد الهائل من المترشحين، حيث وصل عدد الذين زاروا مقر وزارة الداخلية خلال أيام، 82 طالب ترشح، قاموا جميعهم بسحب استمارات الترشح، في حين ما تزال العملية متواصلة ما جعل العديد من الجزائريين يتهكمون على عملية سحب استمارات الترشح بالقول إنّ "وزارة الداخلية قد قتحت مسابقة توظيف للبحث عن رئيس جمهورية"!.