تمكنت فرقة حماية الأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، من توقيف مرتكب جناية محاولة القتل العمدي بسلاح أبيض يبلغ من العمر 18 سنة، ضحيتها قاصر يبلغ من العمر 17 سنة بساحة الحرية وسط مدينة سكيكدة. تعود حيثيات القضية إلى الفاتح من فيفري على الساعة الثانية والنصف زوالا عندما تلقت مصالح الأمن بلاغا مفاده قبول شخص بقاعة الإنعاش بالمؤسسة الاستشفائية "عبد الرزاق بوحارة" سكيكدة، بعد تعرضه لاعتداء بسلاح أبيض. وعلى الفور تنقلت قوات الشرطة إلى عين المكان حيث أتضح أن الأمر يتعلق بشخص قاصر من جنس ذكر تعرض لاعتداء بسلاح أبيض (سكين من نوع أوبينال) على مستوى الصدر تحت الإبط (جهة القلب)، تم نقله على متن سيارة خاصة إلى المستشفى الجديد سكيكدة حيث خضع لعملية جراحية ووضع تحت العناية الطبية، وتم فتح تحقيق في القضية. وانطلاقا من المواصفات المقدمة من طرف الضحية، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الفاعل وتوقيفه، وبينت التحقيقات أن سبب الاعتداء راجع لخلافات بين الجاني والضحية. وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بخصوص "محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد". وبعد إحالته على قاضي التحقيق صدر ضده أمر إيداع بالمؤسسة العقابية إلى غاية محاكمته عن التهمة المنسوبة إليه. كما تمكنت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة نفسها من توقيف شخصين يبلغان من العمر 20 و24 سنة بخصوص قضية الاعتداء بسلاح أبيض راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 26 سنة. تعود حيثيات القضية إلى أمسية يوم الخامس من فيفري عندما تلقت مصالح الأمن شكوى من طرف مواطن تعرض لاعتداء من طرف مشتبه فيهما بحي صالح بوالكروة في سكيكدة، حيث تعرض للضرب من طرف أحدهما بواسطة حجر على مستوى الكتف الأيمن ليتلقى بعد سقوطه ثلاث طعنات بواسطة سلاح أبيض على مستوى الرأس، ليتم نقله إلى المستشفى الجديد بسكيكدة. ونظرا لخطورة حالته حول إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة حيث وضع تحت العناية الطبية المركزة، وعليه تم فتح تحقيق في القضية قوات الشرطة. وانطلاقا من المواصفات المقدمة من طرف الضحية، توصلت إلى تحديد هوية المشتكى منهما المتواجد أحدهما بالمؤسسة العقابية لتورطه في قضية سرقة مواشي المعالجة من طرف مصالح الأمن سابقا. كما بينت التحقيقات أن سبب الاعتداء راجع لخلافات بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي حول هاتف نقال ضاع من هذا الأخير على مستوى حظيرة السيارات التي يشرف عليها الضحية. وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بخصوص "الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض" حيث صدر ضد المشتبه فيه الأول أمر إيداع في حين استفاد الثاني من الإفراج.