أكَد عبدالرزاق مقري، أن قرار مؤسسات حمس بمقاطعة الرئاسيات، حال دون إعطائه إمضاءات منتخبي الحركة، نظرا إلى كون بن بيتور "عالم وسياسي شجاع"، "في زمن انهارت فيه الأخلاق في الممارسة السياسية"، حيث أوضح مقري في رسالة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، أنه بعد أن تأكد بأن إجراء إعطاء إمضاءات منتخبي حمس لبن بيتور مستساغ في الحركة ولا يتناقض مع قرار المقاطعة، "اتصلت بالأستاذ أحمد بن بيتور بأن إمضاءات منتخبينا جاهزة لتضمها للإمضاءات التي عندك أثناء إعلانك الانسحاب من الترشح". هذا الأخير الذي لم أكَد له جمع أزيد من ستين ألف إمضاء. كما أبدى زعيم حمس تأثره لسماعه كلام أحمد بن بيتور بعد إعلانه الانسحاب من الترشح للرئاسيات، وذلك "في زمن انهارت فيه الأخلاق في الممارسة السياسية فأضمرت في نفسي شيئا ولم أفصح له به حتى أكون أنا كذلك صادقا". وقد جاء تصريح مقري، بعد إعلان أحمد بن بيتور انسحابه من الترشح للرئاسيات، الذي قال إنها مغلقة، مؤكدا في خطابه أن "قوى التزوير" ستنتصر مرة أخرى على إرادة الشعب، معتبرا "أن صناديق الانتخابات لن تكون إلا مغالطة ومقرصنة".