توعد رئيس الحكومة الأسبق والمرشح للرئاسيات، علي بن فليس، بالوقوف في وجه ما سماه "الانزلاقات الخطيرة"، مؤكدا أنه لن يكتفي بالتنديد ب«التزوير الانتخابي"، وتعهد بعدم ادخار "لا جهد ولا طاقة لاحترام سيادة الشعب"، قائلا إن "المزورين سيتكبدون هزيمة نكراء". وقال المرشح الحر لموعد الرئاسيات القادمة، علي بن فليس، أمس، خلال افتتاحه لاحتفالية اليوم العالمي للمرأة، إنه مصر على الوقوف "وبشدة" ضد الممارسات التي يحضر لها من "تزوير" والتي وصفها ب«المظاهر الخبيثة الخسيسة والمشينة". ودعا المتحدث مناصريه ومؤيديه إلى "شحذ الهمم ضد التزوير الانتخابي"، وأكد بن فليس قائلا "سيتعدى التنديد بالتزوير" إلى ما سماه "التجنيد"، وأردف رئيس الحكومة الأسبق بن فليس أنه سيتجند ضد "الانزلاقات الخطيرة" والتي تطال حسبه كل المناحي السياسية للبلد، وفي السياق ذاته، تعهد المتحدث "أمام الله" أنه لن يدّخر جهدا ولا طاقة لاحترام سيادة الشعب، فيما توعد "المزورين والجاحدين بحق الجزائريين" بأن "يتكبدوا هزيمة نكراء". وتساءل علي بن فليس بصيغة تعجب قائلا "هل ما نقصده فيه شر للبلاد أو مضرة لأحد؟!"، مؤكدا أن "الباب مفتوح لكل المحبين للجزائر"، موضحا أنه "لا أحد يزايد علينا في محبة الجزائر". وغازل المرشح لرئاسيات ال17 أفريل القادم، علي بن فليس، النساء الجزائريات في يومهن العالمي، حيث سرد مجموعة من المكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية طيلة سنوات من النضال، مشيرا إلى أن مشروعه الذي يريد تجسيده ويحمل عنوان "التجديد الوطني"، موضحا أنه يمنح المرأة مكانة كاملة، ويعطيها دورا أساسيا. كما قال بن فليس إن "مشروعي يتقاطع مع المشروع النوفمبري"، وأنه يضيف المتحدث يجسد مبدأ العدالة الاجتماعية واللحمة الوطنية. وفيما يتعلق ببرنامجه الانتخابي في شق الأسرة، ذكر بن فليس أنه سيسعى لإنشاء صندوق ضمان عمومي لدفع النفقات الغذائية للنساء المطلقات، وذلك في حال إخلال الزوج الذي يتابع من طرف الدولة حتى تسترد المرأة حقوقها. كما أكد بن فليس أنه سيعمل في حال أصبح رئيسا للجمهورية على تعميم التعليم ما قبل التمدرس في كل أنحاء الجمهورية، مع إلزامية تقديم وجبة غذائية ساخنة داخل المؤسسة التعليمية، وبنبرة المتفائل قال المرشح للرئاسيات "هذا ما أعرضه على الجزائريين".