أكد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل القادم علي بن فليس اليوم الخميس بسيدي بلعباس أن "حل مشاكل الجزائر لن يكون الا بحل مشاكل الشباب" لأن بناء مستقبل الجزائر يكون بسواعد هذه الفئة . و أفاد السيد بن فليس في تاسع تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات لذات الولاية في إطار اليوم الخامس من حملته الانتخابية أن "حل مشاكل الجزائر ومعضلاتها لن يكون الا بحل مشاكل الشباب لأنهم الشريحة الأكبر في المجتمع" واعدا في هذا السياق في حالة فوزه في الاقتراع الرئاسي القادم "منح مناصب المسؤولية للشباب" لأن "مشاكل الشباب لايعرفها الا الشباب". وأوضح المترشح ذاته أن "بناء مستقبل الجزائر يكون بسواعد فئة الشباب" لذلك "من حق الشباب الجزائري أن يكون في هرم المسؤولية ومراكز صناعة القرار". وبعد أن انتقد علي بن فليس "الواقع المعاش لشباب الجزائر" قال أن "انتشار تعاطي المخدرات والهجرة غير الشرعية وارتفاع حالات الانتحار في أوساط الشباب من مسؤولية الدولة لقلة فرص العمل والتكوين" مضيفا في نفس السياق أن "هذا دليل على فشل سياسية الحكومة وعدم نجاعتها رغم الميزانية الضخمة التي صرفت في السنوات الأخيرة". ولدى حديثه عن الاحتجاجات التي عرفتها سابقا بعض مناطق الوطن أفاد بن فليس أن "الحرمان والفوارق بين مختلف فئات الشعب هما اللذان ولدا العنف والاحتجاجات للمطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية" مبرزا أن "استمرار الفوارق مابين الجزائريين خاصة في الشق الاجتماعي يولد الفتنة ويهدد الاستقرار الوطني". ولدى حديثه عن برنامجه الانتخابي في الشق الاقتصادي تعهد المتحدث "بانشاء منطقة صناعية بكل ولاية وتحسين مناخ الاستثمار والأعمال" و كذا اقرار "توزيع عادل للثروات بين كل ولايات الوطن". و خلص بن فليس تجمعه الشعبي بالتأكيد على أن الجزائريين "يعتبرون" موعد 17 أفريل القادم "يوما للتغير السلمي والديمقراطي" الذي يكون عن طريق "التصويت بقوة وحماية أصوات الناخبين من التزوير" كماقال.