كشفت السلطات المحلية لبلدية هراوة أن مصالحها تعمل جاهدة على مراجعة سياسة توزيع السكن في ظل إستراتيجية فعالة لاحتواء أزمة السكن من خلال البرامج السكنية المتنوعة التي تم إنجازها عبر بلديات العاصمة لإعادة تحيين ملفات الإحصاء لسنة 2007 بهدف التحقق من جديتها والتحقيق من صلاحيتها. وحسب ما أكدته رئيسة البلدية فإن مصالحها ستعتمد خلال عملية الترحيل المقبلة على إنتاج خطة سكنية محكمة وواضحة من خلال استغلال الحصص الممنوحة للبلدية لإعطاء الأولوية في الإسكان للمتضررين بهدف تفادي تكرار سيناريو 2010 والذي كان سببا في فتيل الاحتجاجات التي عرفتها الكثير من بلديات العاصمة في تلك الفترة. كما أشارت المتحدثة إلى أن مصالحها تعمل جاهدة للتدقيق في عملية تحيين الملفات والبداية مع حي الكاريار القصديري الذي يعد من أكبر الأحياء القصديرية بإقليم البلدية الذي يضم أكثر من 396 عائلة، إضافة إلى الأحواش ال1139 المتواجدة بالبلدية وبها أكثر من 1339 عائلة، ولهذا لا بد علينا أن نعطي الأولوية للسكان الذين يقيمون بسكنات مهددة بالانهيار على رؤوس ساكنيها. كما يتواجد بالبلدية حوالي 190 ساكنا بالشاليهات بعين الكحلة وبالتالي فسكان الشاليهات ستكون لهم الأولوية في عملية الترحيل المقبلة، خاصة أن البلدية ستستفيد من حصة سكنية معتبرة تقدر بحوالي 1400 سكن عكس السنوات الماضية.