أكد عبدالمالك سلال أن برنامج المترشح عبدالعزيز بوتفليقة يرتكز أساسا على نقطة أساسية خاصة بالشباب خريجي الجامعة، والمتمثلة في "إنشاء مؤسسات مركبة على الانتاج الفكري". حيث أوضح مدير حملة المترشح الحر عبدالعزيز بوتفليقة في التجمع الذي نظمه أمس الجمعة بولاية سطيف، أنه من بين المشاريع الموجهة للشباب الجامعيين، هو فتح المجال أمام "إنشاء مؤسسات مركبة على الانتاج الفكري"، إضافة إلى المشاريع التي تطلق في إطار "الأونساج"، و "الأنجام". وقد شبَه سلال الرئيس المترشح عبدالعزيز بوتفليقة بنادي وفاق سطيف، حيث صرح قائلا أن "بوتفليقة مثل وفاق سطيف لديه نفَس طويل". مؤكدا أن الخطاب الذي ألقاه بوتفليقة في أفريل منذ عام 2012 بسطيف كان الدافع له في مواصلة البرنامج الذي بدأه سنة 1999. كما أوضح أن زيارات بوتفليقة إلى سطيف كانت "تزرع في نفسه الطمأنينة والرضا، نظرا للانجازات التي تجسد في مختلف ربوع الولاية". ووصف سلال الرئيس المترشح ب "الرجل المعجزة"، وذلك في الدعوة التي أطلقها في التجمع، الذي دعا فيه إلى "الشد على أيدي بوتفليقة من أجل النهوض بالجزائر في ظل الاستقرار الأمني. حيث صرح سلال في هذا الموضوع مخاطبا المساندين لبوتفليقة الذين تجمعوا في القاعة المتعددة الرياضات "08 ماي 1945"، قائلا "كونوا دائما سطايفية أحرار لأنكم أنتم من تمثلوا الشموخ"، واسترسل مضيفا "مع هذا الرجل سنحقق المعجزات"، مؤكدا أنه "ما عليكم إلا أن تعطونا الدافع الذي يحفزنا إلى الاستمرار"، يضيف سلال، الذي اعتبر أن المسؤولية "لا تمشي إلا للرجل القادر"، وهذه الصفات "التي تتوفر في شخص بوتفليقة". كما وعد عبدالمالك سلال "السطايفين"، بالقضاء على مشكلة البطالة نهائيا في المنطقة، حيث تحدث قائلا أن "سطيف ستصبح أكبر قطب إقتصادي وصناعي في الجزائر، تساهم من خلال ذلك بالقضاء على البطالة"، وأضاف مخاطبا الحاضرين، "والله لن تسمعوا بالبطالة في سطيف في القريب". وذلك من خلال تدعيم الصناعة والفلاحة، هذا القطاع الذي أكد أنه "سيعرف تحول كبير يصل إلى التصدير إلى الخارج". ودعا مدير حملة بوتفليقة إلى "تماسك المواطنين بوحدة الوطن"، مشددا على ضرورة "الصيانة والحفاظ على الوحدة الوطنية التي ضحى من أجلها الرجال"، داعيا في رسالة ضمنية السياسيين إلى الابتعاد عن "العنف اللفظي"، الذي جاء بعد "مواجهتنا للعنف الجسدي والإرهاب الذي قضينا عليه، يضيف سلال. وأكد سلال في التجمع الثاني الذي نظمه بالمجمع الثقافي بالعلمة، على أن هذه المدينة "أضحت قضية ترقيتها إلى ولاية حتمية، فرضتها التطورات الحاصلة في المنطقة". وذلك في تفاعل منه مع جموع المواطنين الذين رددوا شعارات تنادي بترقية دائرة العلمة إلى ولاية. كما أوضح المتحدث أن برنامج بوتفليقة يحتوي على نقطة "التقسيم الإداري"، الذي أضحى حتمية نظرا لتوسع المناطق وتطور اقتصادياتها"، هذا التقدم الذي يجب أن يقابله استقلالية في التسيير، والانتقال إلى التسيير المحلي الذي سيكره الدستور القادم في حالة فوز بوتفليقة بعهدة جديدة". هذا التقسيم الجديد، الذي سيتكفل، حسب سلال، تسييره مجموعة من الإطارات التي تم تكوينها، خاصة فئة الشباب منهم، الذين دعاهم إلى الاستعداد من أجل "استلام المشعل". مبعوث البلاد إلى سطيف: