تعهد عبدالمالك سلال، بتدعيم الجيش الجزائري ومصالح الأمن في حالة فوز بوتفليقة بعهدة جديدة، حيث تسمح هذه الإجراءات بضمان قوة الدولة الجزائرية على المستوى الإقليمي والدولي، حيث أكد مدير حملة المترشح الحر عبدالعزيز بوتفليقة أمس الجمعة في التجمع الذي نشطه بولاية قسنطينة، على إجراء تعديلات تساهم في تدعيم الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، بما يساهم في حماية الجزائر والدفع بها إلى الأمام أمام التحديات التي تواجهها، مؤكدا أنه "سيتم العمل على تقوية الجيش واحترافيته". وأوضح أن الدستور الذي يعتزم بوتفليقة على تعديله -في حالة فوزه بعهدة جديدة- سيجعل من "المعارضة قوية"، حيث صرح قائلا "المعارضة سيكون لديها دور قوي حتى يعرف هناك توازن، حيث لا يمكن أن يسيطر طرف واحد على الحكم، دون وجود معارضة تتم مراقبة الحاكم". هذا الإجراء الذي سيسمح -حسب سلال- "ببناء دولة ديمقراطية كاملة تحترم المؤسسات والمعارضة". وقد تطرق سلال في الخطاب الذي ألقاه أمام الحاضرين في القاعة المتعددة الرياضات بقسنطينة إلى "الأسلوب المتحضر أثناء الحملة الانتخابية" التي يقودها في صالح المترشح عبدالعزيز بوتفليقة، حيث أكد في هذا الموضوع، أن المديرية التي يترأسها تسهر على "تنظيم حملة انتخابية حضارية لا تسب فيها أحدا". كما أشاد عبدالمالك سلال بنضال الشيخ محفوظ نحناح، حيث ذكر قائلا، "إن المرحوم كان طرفا مهما في إنجاح المصالحة الوطنية"، مؤكدا تسلم مشعل هذا الرجل من طرف ابنه الذي كان حاضرا في اللقاء، الذي يشاركه في الحملة الانتخابية لبوتفليقة. وقد وصف المتحدث عبدالعزيز بوتفليقة ب "داي دايات الجزائر"، مؤكدا أن هذا الأخير سيسهر على الوصول بالمسيرة إلى الجزائر التي يحلم بها ماسينيسا وعبدالحميد ابن باديس".