فتح المترشح للانتخابات الرئاسية "موسى تواتي" النار على المترشح الحر علي بن فليس، خلال تجمع شعبي صباح أمس الجمعة بسينما السعادة بوهران، حيث قال تواتي دون أن يذكر بن فليس بالاسم، "أقول للذين يعدون مناضليهم والشعب الجزائري بمحاسبة من سرقوا أموال الشعب، لماذا لم تتحركوا عندما كنتم على رأس الحكومة؟" ما يفهم منه كلام موجه إلى رئيس الحكومة الأسبق والمترشح الحالي علي بن فليس. وأعاب تواتي على المترشحين الآخرين، وإن لم يسمهم، ملء قاعات تجمعاتهم بالأموال وال«كاسكروطات" معتبرا ذلك مهزلة، مؤكدا أن الأشخاص الذين يأتون لحضور التجمعات الشعبية يتم منحهم ألف دينار. كما وجه رئيس حزب "الزواولة"، كما يحلو لتواتي تسمية حزبه "الجبهة الوطنية الجزائرية"، انتقادات إلى من سماهم بحكام البلاد قائلا "منذ 1962 ونحن نسمع "سننجز... سنفعل.... سنفعل... " مشيرا إلى أن الوعود الكاذبة كانت تتهاطل كالمطر منذ الاستقلال. وفي الأخير دعا تواتي مناضليه إلى التجند بهدف الوصول إلى بناء دولة القانون وتحقيق حلم الشهداء ودولة تتوقف عن الاستيراد قائلا لهم "توجهوا إلى الصندوق يوم 17 أفريل لمعاقبة من أساؤوا إلى الشعب مدة 50 سنة".