من ناحية أخرى، أوضح مستشار وزيرة الثقافة محمد سيدي موسى في حديث ل''البلاد''، أنه تم تقديم جميع التسهيلات الممكنة لفريق المسلسل الذي ترغب وزارة الثقافة في أن يحقق النجاح المرجو منه كونه يصور جوانب متعلقة بالتاريخ الجزائري والثورة التحريرية. كاشفا في ذات السياق، أن فريق المسلسل طلب بتاريخ ال 28 جوان الماضي ترخيصا بالتصوير في قسنطينة والعاصمة لتسلمهم وزارة الثقافة بعد يومين ترخيصا بالتصوير في كل ولايات الوطن صالحا ابتداء من الفاتح جويلية الجاري إلى غاية الثلاثين أوت القادم، ماعدا المناطق الحساسة على غرار المناطق العسكرية ووزارة الدفاع الوطني والمناطق التراثية المحمية، مضيفا أنه بتاريخ ال 22 جويلية، قدم فريق ''ذاكرة الجسد'' طلبا آخر للتصوير بعض المشاهد في مقر المعهد العالي لفنون العرض والسمعي البصري في العاصمة، غير أن ذلك لم يكن ممكنا كون وزيرة الثقافة كانت قد أصدرت سابقا تعليمة تقضي بأنه إذا أراد مخرج أجنبي التصوير داخل المعهد، فيشترط عليه تقديم دروس تكوينية لطلبته للاستفادة من خبرته، وبما أن المعهد في عطلة، فتعذر الأمر، على حد تعبيره.