جددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تأكيدها بأن الوقت "قد حان" لإعادة النظر في نظام الامتحانات في الجزائر خاصة ما تعلق بإمتحان شهادة البكالوريا. بن غبريط أكدت أن الوزارة "لم تتخذ أي اجراءات خاصة في هذا الشأن الا أن هناك العديد من الفرضيات لحل مشكلة الذين تنقصهم أجزاء من المائة لبلوغ معدل 10 /20 تمكنهم من نيل شهادة البكالوريا". وأشارت في هذا الصدد الى أن مسالة إعادة النظر في تنظيم الامتحانات الرسمية خاصة امتحان الكالوريا منها "سيأخذ في الحسبان عدة احتمالات من بينها نظام الانقاذ او البطاقة التركيبية للتلميذ او غيرهما". وزيرة التربية، أكدت أيضا انه من الضروري إعادة النظر في الحجم الساعي للدراسة والتنظيم "الصارم" لعمليتي الدخول المدرسي وبداية العطلة الصيفية. وكشفت لأول مرة عن وجود توجه نحو رفع الحجم الساعي للدراسة خلال السنة، وذلك بإقرار ما هو معمول به عالميا وهو معدل ما بين 38 و 40 أسبوعا من الدراسة طيلة السنة الدراسية عكس ما يجري حاليا في الجزائر أي (30 أسبوعا فقط).