أساتذة المادة يؤكدون سهولة المواضيع واحترامها للعتبة تباينت صباح الاثنين آراء تلاميذ البكالوريا لمختلف الشعب حول موضوع مادة الرياصات، في الوقت الذي أكد العديد من التلاميذ أنه كان مقبولا وسهلا نوعا ما ، إلا أن زملاء آخرين لهم أكدوا أن الموضوع كان صعبا وطويلا، مقابل ذلك أكد أساتذة المادة أن مواضيع مادة الرياضيات للشعب الثلاث كانت مقبولة وتضمنت أسئلة كلاسيكية بإمكان التلميذ المتوسط الإجابة عليها. وأزال امتحان مادة الرياضيات الذي تم إجراؤه نهار الاثنين لمختلف الشعب، عبئا كبيرا على الممتحنين بعد أن كانت هذه المادة تشكل هاجسا حقيقيا للتلاميذ، حيث إجمع الممتحنون بمختلف الشعب، أن الامتحان كان مقبولا وحال دون تسجيل الحالات الهستيرية المعتادة لدى التلاميذ. وأجمع العشرات من المترشحين من مركز محمد بجاوي بباب الزوار، أن مواضيع مادة الرياضيات التي اجتازوها أمس خلال اليوم الثاني من الامتحان أنها معقولة وفي متناول كل تلميذ درس واجتهد طيلة السنة، حيث أكدوا أن المواضيع لم تخرج عن نطاق ما درسوه، إضافة إلى أنها لم تخرج عن البرامج التي حددتها عتبة الدروس، وهو الشأن نفسه بالنسبة لتلاميذ مركز الادريسي، حيث أكد بعص التلاميذ أنها معقولة. في حين أكد عدد آخر أن المواضيع كانت صعبة نوعا ما وطويلة وأبدى المترشحون الذين كان أغلبهم متفائلين بعد أن اجتازوا هذه العقبة، خاصة مترشحي شعب الرياضيات والشعب العلمية، كونها من المواد الأساسية، رغبتهم في أن تستمر الامتحانات على هذا المنوال طيلة الأيام المتبقية، وهو الأمر نفسه بالنسبة لمترشحي الشعب الأدبية الذين اجتازوا امتحان الرياضيات وسط إجماع على سهولة الأسئلة، وبالتالي ارتفاع حظوظ الحصول على تأشيرة البكالوريا. في سياق ذي صلة، كشفت مصادر من مراكز إجراء الامتحانات أنه خلال اليوم الثاني من الباكالوريا، تم تسجيل العشرات من الغيابات وسط المترشحين الأحرار، واعتبرت مصادرنا أن هذا الأمر طبيعي، ففي كل سنة يتم تسجيل عدد كبير من الغيابات وسط المترشحين الأحرار، وبمركز محمد بجاوي بباب الزوار أكد رئيس المركز حرز الله خالد، أن الأمور جرت في ظروف جيدة باستثناء تسجيل حوالي 135 غيابا وسط الأحرار. إلى جانب تسجيل غيابات وسط الأساتذة الحراس، إلا أنه تم التدخل وإنهاء الإشكال مع مديرة التربية. وأكد أساتذة مادة الرياضيات أن امتحان مادة الرياضيات لمختلف الشعب كان عاديا وبإمكان التلميذ المتوسط الحصول على المعدل وقال في هذا الشأن أستاذ مادة الرياضيات بن موسى، أن موضوع مادة الرياضيات لشعبة العلوم التجريبية من الفصلين الاول والثاني وكان عاديا، حيث بإمكان التلميذ ذي المستوى المتوسط الحصول على المعدل فما فوق، وقال المتحدث إن الأسئلة كانت كلاسيكية وبإمكان كل من حل التمارين خلال السنة الدراسية الإجابة عليها، وأضاف الأستاذ أن أسئلة الامتحانات كانت من الفصلين الأول والثاني ولم تتضمن أي فخخ، على عكس السنوات الماضية. وفيما يخص موضوع امتحان الرياضيات لشعبة الآداب، أكد المتحدث أنه كان معقولا بدوره ومن الفصلين الأول والثاني وتضمن أسئلة كلاسيكية، إلا أن مستوى تلاميذ الشعب الادبية في الرياضيات ضعيف، وهوما يجعلهم يجدون صعوبة في الحال، إلا أن الموضوع كان في متناول التلميذ المتوسط. وعن شعبة الرياضيات، أكد المتحدث أن الموضوع كان عاديا وبإمكان التلميذ المتوسط الحصول على المعدل. علما أن الموضوع كان من الفصل الثالث وتم احترام العتبة. 3 آلاف غياب وسط المتمدرسين في البكالوريا سجلت وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، 3 آلاف غياب في امتحان نهاية التعليم الثانوي (البكالوريا)، ما نسبته 0,8 بالمائة من الغيابات وسط التلاميذ المتمدرسين. وأفادت مصادر من وزارة التربية الوطنية أن أرقام الغيابات التي تم تسجيلها في امتحانات نهاية شهادة التعليم الثانوي تخص النظامين، لأن أغلبية التلاميذ الأحرار هم من العمال والأساتذة والهواة وتختلف أسباب اجتيازهم للامتحانات من الهواية إلى تشجيع ذويهم. أما بالنسبة للأحرار فقد أكد رؤساء المراكز الذين تحدثنا اليهم أمس، تسجيل المئات من الغيابات وسطهم عبر مختلف المراكز، خاصة خلال اليوم الثأني، حيث ارتفع عدد الغيابات وسط هؤلاء، ربما بسبب سوء الأحوال الجوية. وأكدت مصادرنا من جهة أخرى أنه إلى غاية أمس، لم يتم تسجيل أية حالات غش سواء فردية أو جماعية وسط الممتحنين عبر مختلف مراكز ولايات الوطن.