أكد، أمس، عدد من الطلبة ممن اجتازوا امتحان شهادة البكالوريا في يومه الأول، أن الأسئلة المبرمجة كانت »سهلة وفي متناول الجميع« ، والأمل يحذوهم في أن تكون بقية أسئلة المواد الأخرى »غير غامضة وعلى شاكلة التي امتحنوا فيها«، فيما كشف الأساتذة أنّها جرت وسط أجواء سادها الهدوء والتسيير المحكم. انطلقت، أمس، امتحانات شهادة البكالوريا في جو شتوي استبشر له أولياء التلاميذ المتأهبين لدخول الجامعة كثيرا من الخير والفأل الحسن، وفي ظروف جد حسنة رصدتها »صوت الأحرار« من بعض ثانويات العاصمة، حيث أعرب الطلبة المترشحون عن ارتياحهم لأجواء الانطلاق التي سادها الهدوء والتنظيم الحسن، وخرجوا من قاعات الامتحان بمعنويات مرتفعة نظرا لبساطة وسهولة المواضيع التي كانت في متناول الجميع. اقتربنا من بعض مراكز الامتحانات بالعاصمة بدءا بثانوية الإدريسي التي اجتاز بها كل من طلبة شعبة »تسيير واقتصاد« وشعبة »الرياضيات« الممتحنون في مادتي القانون واللغة العربية حيث كانت أسئلتهما في متناول الجميع حسب الطلبة اللذين قابلناهم، وأطلعونا أن الوقت الممنوح لهم كان كافيا كما أكدته المترشحة عائشة، وشاطرها الرأي المترشح هشام الذي قال أن سهولة الأسئلة خففت من التوتر الذي كان يسودهم ورسمت على وجوههم علامات الارتياح والاطمئنان. وقالت دنيا أن أسئلة اللغة العربية جاءت سهلة وغير غامضة وسط أجواء حسنة متمنية أن تكون أسئلة المواد المتبقية في نفس هدا المستوى. عبد القادر هو الآخر استحسن أسئلة مادة القانون مشيرا »أنها لم تخرج عن البرنامج الذي درسناه خلال السنة الدراسية« ونفس الانطباعات أظهرها مترشحوا شعبة اللغات الاجنبية . وفي ذات السياق أكد بعض الاساتذة الذين اشرفوا على الحراسة بثانوية الادريسي بالعاصمة، أن اليوم الأول ميزته أجواء جد مريحة و عادية دون تسجيل أية مشاكل أو حالات غش إلى جانب السير الحسن الذي ميزته الجهود المبذولة من طرف الاساتذة ،المراقبون إضافة إلى عناصر الأمن الذين حاولوا قدر الإمكان جعل التلاميذ مرتاحين و في أحسن الظروف، في حين اعرب جل المترشحين الّذين قابلناهم عن تمنّياتهم في أن تكون أسئلة المواد المتبقية على شاكلة اليوم الأول وفي نفس الأجواء. للإشارة سيجتاز اليوم مترشحو البكالوريا امتحان مادة الرياضيات واللغة الانجليزية وكلهم أمل في أن تكون المواضيع المقترحة في متناول الجميع.