حددت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تاريخ الرابع من شهر أوت القادم كآخر أجل لاستلام التبرعات المجمعة عبر تراب الولايات الأربعين المشاركة في عملية جمع التبرعات لفائدة حملة إغاثة غزة المنظمة من طرف الجمعية، وذلك للانتقال إلى عملية التغليف وفقا للمعايير العالمية المتعامل بها في عمليات الإغاثة التي تتطلب جمع المواد في أكياس صغيرة لا تتجاوز 10كلغ بمواد تغليف شفافة عوض إرسالها في حاويات كما كان يجري سابقا. وذكر مسؤول التنظيم باللجنة الوطنية لقافلة غزة، أن اللجنة قد نصبت 10مراكز بالعاصمة لاستقبال وجمع التبرعات العينية والأدوية والأجهزة الطبية بكل من حي بلوزداد وباش جراح والحراش وكذا المنطقة الصناعية بالسمار وبئر توتة وبئر خادم وحسين داي وتامنفوست ورويسو قسمت حسب ملاءمة المكان لطبيعة المواد المخزنة. وحسب المصدر ذاته، فإن العملية عرفت تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين رغم التأخر الذي طرأ على انطلاق العملية في بعض الولايات جراء تخلف بعض المصالح الإدارية عن مد يد المساعدة للمشرفين على الحملة بحجة عدم حصولها على مراسلات الوصاية آنذاك، الشيء الذي جرى تداركه فيما بعد عبر كامل الولايات. وقد استلمت مراكز التجميع إلى غاية 14 جويلية الفارط معونات من 15 ولاية فيما ينتظر أن تصل معونات الولايات الأخرى تباعا بداية من الغد حيث سيستقبل مركز الحراش 20 شاحنة محملة بالمعونات. وفي حصيلة أولية أعلن السيد مسؤول التنظيم أن اللجنة المشرفة تحصلت على أربع غرف عمليات جراحية بكل لوازمها وبلغ حجم المعونات العينية بمركز الحراش وحده ما يقارب 253 طنا من مادة الفرينة وحوالي 68 طنا من مادة الأرز و20 طنا من البطانيات و170كرسيا متحركا وما قيمته 2 مليار سنتيم من الأجهزة الطبية و5 ملايير سنتيم قيمة حليب الأطفال وقد ركزت اللجنة في جمع التبرعات على ضرورة جمع المواد الغذائية والأدوية التي لم يمض على إنتاجها سنة كاملة وذلك تفاديا لسيناريو انتهاء صلاحية المواد الغذائية والأدوية قبل تمريرها إلى مستحقيها في قطاع غزة المحاصر بسبب بطء العملية على مستوى ميناء العريش المصري. تجدر الإشارة أن عملية تمرير القافلة الإغاثية ستكون عن طريق ميناء العريش بالتنسيق مع السلطات المصرية والسفارة الجزائرية بمصر.