تنظم جمعية العلماء المسلمين قافلة من أجل فك الحصار على قطاع غزة ستتوجه إلى القطاع عن طريق البحر، خلال الشهر القادم.قال عمار طالبي الرجل الثاني في الجمعية على هامش الندوة الفكرية التي نظمها مركز أمل الأمة للدراسات الإستراتيجية أول أمس برياض الفتح أن القافلة في اللمسات الأخيرة وأن حجم المساعدات وصل إلى درجة لم تكن متوقعة، فاقت بكثير الحجم الذي أعطى في وقت سابق وهو 100حاوية محملة بالمساعدات الغذائية والطبية لسكان قطاعغزة المحاصر،والتييفترض أن تنطلقيوم5جويلية2010من ميناء الجزائر وأضاف أن الجمعية كانت تعتزم نقل المساعدات في قافلة تتجه إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح بموافقة المصريين، غير أن أحد رجال الأعمال الجزائريين تبرع بسفينة، مما جعلهم يغيرون وجهتهم إلى التنقل عن طريق البحر، حيث سيتم دخول العريش ومنه إلى قطاع غزة في محالة منهم لفك الحصار ومساعدة. وتكلم طالبي مطولا عن كيفية المساعدات وتفاعل الشعب الجزائري بطلب الجمعية التي أودعت أرقاما بنكية من اجل تبرعات المواطنين.ووجه الدكتور عمار طالبينداء جديدا إلى رجال الأعمال والشركات الجزائرية لدعم تمويل هذه السفينة التيتهدف إلى'' إغاثة إخواننا المحاصرين فيغزة ''،مشيرا إلى أن الجزائريين أغاثوا اليهود عندما طاردهم الإسبان من الأندلس فكيف لايغيثون اليوم إخوانهم المسلمين فيغزة. وشدد الدكتور طالبيالذييرأس لجنة جمع التبرعات لقافلة الجزائرغزة أن سفينة الإغاثة لن تكون مرفوقة بأشخاص لأن هدفها إنسانيوليس تهريج سياسي،حيث سينتقل وفد صغير من اللجنة لميحدد عدده عبر الطائرة إلى مصر لاستلام المساعدات من ميناء العريش ونقلها إلى معبر رفح الذيلايبعد سوى بنحو40كيلومترا،وذلك بمساعدة الهلال الحمر الجزائري.