تواصل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حملتها الوطنية لجمع التبرعات والمساعدات لفائدة سكان قطاع غزة المحاصر من قبل الكيان الصهيوني. هذا ما كشفت عنه مصادر مؤكدة ل " الجزائرالجديدة " والتي أوضحت بأن هذه المساعدات التي تكفّلت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعملية جمعها لنقلها وإيصالها للغزاويين من خلال القافلة الجزائرية الضخمة لكسر الحصار على غزة التي شرعت ذات الجمعية في التحضير لها بالتنسيق مع الأحزاب السياسية الإسلامية الثلاثة، حركة النهضة وحركة الإصلاح وكذا حركة مجتمع السلم، حيث ستنطلق القافلة الجزائرية الثانية باتجاه قطاع غزة بعد اكتمال الترتيبات والتدابير اللازمة سعيا منها في المساهمة في فك الحصار المفروض على غزة منذ قرابة أربع سنوات. وحسب ذات المصادر فإن هذه القافلة مفتوحة للراغبين في الإنضمام إليها ومن شرائح المجتمع، وأيضا المنتسبين لأرباب المال والأعمال والطبقتين السياسية والإعلامية وهو ما يعني أن ذات القافلة ستكون أكبر بكثير من القافلة الجزائرية الأولى. وفي سياق ذي صلة، قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جمال بن عبد السلام، في تصريح " الجزائرالجديدة "، أن حركته تعتزم المشاركة في القافلة الثانية الجزائرية لفك الحصار على غزة التي تتولى تأطيرها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وبالتعاون مع أحزاب الحركة الإسلامية مع الإبقاء على أبواب المشاركة والانضمام مفتوحة للراغبين في ذلك من الفعاليات السياسية والمنظمات الجماهيرية ومنظمات أرباب العمل، وحسب بن عبد السلام فإن جملة جمع المساعدات والتحضير للقافلة المذكورة قد انطلقت منذ مدة على المستوى الوطني.