بدت صباح أمس علامات الارتياح على مترشحي "البيام" الذين أكدوا سهولة المواضيع خلال اليوم الاول من الامتحانات حيث اجمع المترشحين ان عملية الاجابة عن المواضيع لم تحتاج استغراق كل الوقت المخصص للامتحان بالنظر لسهولتها. وأعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، صباح أمس، من ولاية بشار رسميا إشارة انطلاق امتحانات نيل شهادة التعليم المتوسط (دورة جوان 2014) التي يتقدم لها 509، 591 مترشحا من بينهم 7104 من الأحرار. علما أن هذه الدورة عرفت انخفاضا في عدد المترشحين قدر ب 730، 11 تلميذا مقارنة بدورة 2013 التي تقدم لإجراء الامتحانات فيها 239، 603 مترشحا. وأشرفت بن غبريط رفقة السلطات الولائية ومسؤولين محليين بقطاع التربية بمركز الامتحان "بن عياد خليفة" بحي "قوراي" بعاصمة الولاية على عملية فتح ظرف أسئلة مادة اللغة العربية. وأكد المترشحون خلال زيارة قادت "البلاد"، إلى مركز الحي الدبلوماسي بدرڤانة ببرج الكيفان، أن أسئلة اللغة العربية كانت سهلة للغاية وفي متناول الجميع، وتميزت ظروف الامتحانات في هذا المركز بالهدوء وعدم تسجيل أية مشاكل والملاحظات نفسها تم تسجيلها لدى مترشحي مركز ابن الناس بحي أول ماي بالعاصمة، حيث خرج المترشحون قبل انتهاء الوقت المحدد لسهولة المواضيع والأسئلة المباشرة التي ميزت أيضا امتحان مادة الفيزياء. وقد تميزت مختلف مراكز إجراء الامتحانات بحضور مكثف للأولياء، الذين فضلوا مرافقة ابنائهم إلى مراكز الإجراء وانتظارهم أمامها إلى غاية خروجهم في محاولة لرفع معنوياتهم وتشجيعهم للظفر بهذه الشهادة، وأبدى أغلبية المترشحين استعدادهم لإجراء امتحانات مادتي التربية المدنية والتربية الإسلامية مساء. تجدر الإشارة إلى أن مراكز إجراء امتحانات "البيام" تبلغ 2226 مركزا، يشرف على تأطيرها 817، 99 أستاذا بغرض الحراسة و 2269 ملاحظا و000، 35 أستاذ آخر للإشراف على تصحيح الأوراق.