صورة الارتياح والرضا على وجوه أزيد من 603 ألف تلميذ في اليوم الأول من امتحان شهادة التعليم المتوسط، مؤكدين أن المواضيع المطروحة كانت في متناول الجميع، ولم يحتج حلها الوقت المخصص للامتحان كله بالنظر لسهولتها، وفق ما صرح به مترشحو ”البيام”. وأعطى وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، صباح أمس من ولاية وهران، رسميا، إشارة انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط (دورة جوان 2013) التي يتقدم لها 603.239 مترشح، منهم 8.549 مترشح حر على المستوى الوطني. وأشرف الوزير الذي كان مرفوقا بوالي وهران، عبد المالك بوضياف، ومسؤولي قطاع التربية وممثلي هيئات أولياء التلاميذ بمتوسطة ”عدل 2”، على مراسم فتح ظرف اختبار مادة اللغة العربية، التي اعتبرها المترشحون سهلة، وفي متناول الجميع وفق الجولة التي قادت ”الفجر” إلى بعض المراكز بالعاصمة، على غرار مركز ”باستور” ومركز عروج وخير الدين بربروس، حيث خرج المترشحون قبل انتهاء الوقت المحدد لسهولة المواضيع والأسئلة المباشرة التي أعطيت كذلك في مادة الفيزياء. والرضا نفسه وجدناه عند المترشحين الذي اجتازوا امتحانات ”البيام” باللغة الفرنسية، والذين كانوا يدرسون بثانويات ”ديكارت”، حيث كانت رزنامة الامتحانات مخالفة للسابقين، واجتازوا صباحا امتحاني اللغة الفرنسية ومادة الإملاء، وفي الظهيرة اللغة العربية، في حين يجتازون اليوم الرياضيات والتاريخ ثم بعدها الفيزياء، في حين أن باقي التلاميذ الآخرين اجتازوا مساء أمس امتحاني التربية الإسلامية والتربية المدنية. وجند لإجراء هذا الامتحان عبر الوطن 145 ألف مدرس، منهم 110 ألف للحراسة و35 ألف للتصحيح وهم موزعون على 2226 مركز إجراء و64 مركزا للتصحيح، كما كلف 5 آلاف ملاحظ من جهة أخرى للسهر على السير الحسن للامتحان.