تنطلق اليوم، عبر كامل التراب الوطني، امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي سيتقدم لإجرائها 509. 591مترشحين طيلة ثلاثة أيام. وستشرف وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريط، على الانطلاق الرسمي لامتحان هذه السنة من ولايتي بشار والنعامة، حيث ستعاين بعض المراكز وتقف على ظروف سير العملية. ويضم العدد الإجمالي للمترشحين 7104 من الأحرار، علما أن هذه الدورة عرفت انخفاضا قدر ب730. 11 تلميذا، مقارنة بدورة 2013 التي تقدم لإجراء الامتحانات فيها 239. 603 مترشحا. ويسهر على تأطير مراكز إجراء الامتحانات المقدرة ب2226 مركزا، 817. 99 أستاذا بغرض الحراسة، و35 ألف أستاذ آخر للإشراف على تصحيح الأوراق، فيما كلف 2269 ملاحظا بالسهر على السير الحسن للامتحانات. وفاق عدد الإناث المترشحات لهذه الدورة، عدد الذكور (955. 301 فتاة مقابل 554 .289 من الذكور). أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة فقد بلغ هذا العام 2832 مترشحا، فيما بلغ عدد الذين سيجتازون الامتحانات من مراكز إعادة التربية 4987، ومن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة 180 مترشحا. وحسب الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فإن امتحان هذه الشهادة سجل هذه السنة تراجعا في عدد المرشحين مقارنة بالسنة الماضية بنسبة 1,94 في المائة، وعدد المعنيين باللغة الأمازيغية 25490 تلميذا. أما المواضيع المنجزة لهذه الامتحانات، ذكر الديوان أنها بلغت 54 موضوعا ل16 مادة. وبولاية قسنطينة، سيتوجه 15500 مترشح نحو مراكز إجراء الامتحانات، وقد تم اختيار ثانوية عبد الحميد بن باديس، بحي المنظر الجميل لإعطاء إشارة الانطلاق. وأحصت مديرية التربية بالولاية، من بين المترشحين لشهادة نهاية مرحلة التعليم المتوسط، 245 مترشحا من الأحرار و214 نزيلا من المؤسسة العقابية المتواجدة بحي بالصوف. وأكد مدير التربية بالولاية، أن كل الإجراءات قد تم ضبطها، كما تم إعطاء تعليمات من أجل تفادي النقائص التي ظهرت خلال امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية وكذا امتحانات شهادة البكالوريا، حيث سيتم اتخاذ نفس الإجراءات الخاصة في ما يتعلق بالحرص على حفظ مواضيع الأسئلة. وسيتوزع المترشحون بعاصمة الشرق عبر 44 مركز امتحان منتشر عبر بلديات الولاية ال12، يسهر على تأطيرهم أكثر من 3 آلاف مؤطر و51 ملاحظا، وتضم الولاية مركز تصحيح إضافة إلى مركز تجميع