شهدت عدد من مواقع الأنترنيت المختصة في الطبخ، منذ بداية شهر رمضان، إنزالا كبيرا لعدد الزوار والمسجلين في المنتديات، حيث بلغت التسجيلات اليومية في عدد من المواقع أزيد من 100 مسجل أغلبهن نساء أصابتهن "حمى" أطباق المائدة لتدخل ربات البيوت عبر بوابة مواقع نسائية في رحلة بحث لاختيار أشهى الأطباق. فيما أصبح صراع البرامج يشبه إلى حد كبير صراع الدراما التليفزيونية في الموسم الرمضاني، بل إن البرامج باتت تشكل كعكة أخرى لسوق الإعلانات خلال الموسم. نساء يبحثن عن وصفات سحرية تتسابق مختلف المحطات التلفزيونية والإذاعية خلال شهر رمضان على تقديم أفضل البرامج التي وضعت ربات البيوت في حيرة من أمرهم في اختيار مائدة الإفطار، التي تعد أكبر انشغال لديها، حصص تلفزيونية خاصة بتقديم أطباق وحلويات رمضانية أدخلت ربات البيوت الجزائريات في رحلة بحث عن أفضل وصفات "المائدة " ترضي العائلة، وتحفظ وجهها بعد صيام يوم كامل، خاصة أن الجزائريين معروفين حسب ما ذكرته السيدة صبيحة "ياكلو بعينيهم". كما أن إعداد أطباق المائدة بدءا بالشوربة والحريرة.. وصولا إلى حليوات السهرة، واختيار حتى الأواني هو أكثر ما يشغلنا كربات بيت، خاصة إذا كانت لدينا دعوات في شهر رمضان، إذ ترغب دائما بتقديم الأفضل والأكثر ترتيبا أمام ضيوفها، ولأن البرامج التلفزيونية أصبحت بمثابة مرجع مفيد لربة البيت، ترى فتحية وعمرها 47 سنة ومتزوجة منذ 12 سنة من تجربتها "إن المرأة الآن باستطاعتها إتقان طريقة عمل الأكلات بكل يسر وسهولة دون خوف من فشلها، والسبب يرجع لكثرة هذه البرامج التي تعرض على الكثير من القنوات الفضائية، حيث تتنافس في تقديم أنواع مختلفة من الأطباق، وبيد أكبر المشاهير في عالم الطبخ الذين لهم باع وخبرة طويلة في إعداد طبخات من مختلف الدول سواء الخليجية أو العربية أو العالمية، من حيث المقادير وطريقة إعدادها بطريقة صحيحة من الألف إلى الياء وبالتصوير المرئي"، مما يجعل أطباقها ناجحة بنسبة كبيرة. الفايسبوك ومنتديات الطبخ لإنقاذ المتزوجات حديثا انعكس توسع استخدام شبكة الأنترنيت على الشهر الكريم، حيث تضاعف عدد زوار المواقع المهتمة بشؤون المرأة وانتعش مع بداية رمضان، بفضل الإقبال المتزايد على صفحات الأكل والأطباق المتعلقة بهذا الشهر، حيث أعلنت النساء حالة الاستنفار من أجل إعداد الكثير من أصناف المأكولات الشرقية والغربية على مائدة الإفطار، للوصول إلى ربات بيوت درجة أولى، وهذا عبر منتديات تفننت في تقديم أشهى الأطباق من مختلف الجهات، غير أن أغلبها لا يمكن دخولها دون التسجيل في الموقع، مما ضاعف عدد أعضاء أو مشتركي هذه المواقع، حيث لاحظنا أنه في أحد المواقع الإلكترونية المتعلقة بشؤون المرأة بلغ عدد المسجلين بها أزيد من مليون و300 مشترك، وقدرت نسبة التسجيلات اليومية بأزيد من مائة مشترك يدخلون صفحات الموقع بحثا عن وصفات سحرية تجعل سيدة البيت من المرضي عنها وتمنحها العلامة الكاملة في اختيار طبق المائدة، بعيدا عن تسابق مختلف المحطات التلفيزيونية والإذاعية خلال شهر رمضان لتقديم أفضل البرامج التي وضعت ربات البيوت في حيرة من أمرها في اختيار مائدة الإفطار، حيث وجدت ربات البيوت في مواقع خاصة بالطبخ ملاذا أحسن وأسرع لتحديد اختياراتها حول أهم ما يشغلبها وهو طبق يرضي العائلة، حيث إن الجنوح لهذه المواقع يجنبها خسارة الوقت كما أنها تضعها أمامها الكثير من الأفكار والاقتراحات في وقت قصير. القنوات الخاصة تُنافس طباخي فنادق 5 نجوم حصص تلفزيونية خاصة بتقديم أطباق وحلويات رمضانية، أدخلت ربات البوت الجزائريات في رحلة بحث عن أفضل وصفات "المائدة" ترضي العائلة، وتحفظ وجهها بعد صيام يوم كامل، حيث خصصت مختلف القنوات الخاصة برامج رمضانية متنوعة لاستقطاب مشاهديها خلال الشهر الفضيل الذي يعد الشهر الوحيد الذي يسجل وفاءا للقنوات الوطنية، وهذا ما جعل مختلف القنوات تركز على تقديم شبكة متنوعة في ظل منافسة شديدة. وبعيدا عن الدراما والفكاهة التي ميزت مختلف القنوات، فإن كسب المشاهدة الأكبر هو عبر برامج الطبخ التي يتولاها أشهر الطباخين المعروفين في الجزائر، حيث تشكل قناة المرأة الجزائرية "سميرة" الوجهة الأكثر استقطابا بالنسبة لاغلبية النسوة اللائي وجدن في كيفياتها الملاذ، خاصة أنها تعمد إلى تقديم كم كبير من الوصفات التقليدية أو الأجنبية. في حين اختارت قنوات أخرى أشهى الطباخين المعروفين في الفنادق للوصول إلى قلب المشاهدين، خاصة أن الجزائريين معروفين حسب ما ذكرته السيدة صبيحة "ياكلو بعينيهم". كما أن إعداد أطباق المائدة بدءا بالشوربة والحريرة.. وصولا إلى حليوات السهرة، واختيار حتى الأواني هو أكثر ما يشغلنا كربات بيت، خاصة إذا كانت لدينا دعوات في شهر رمضان.