أطلقت فعاليات سياسية ومنظمات شعبية في المملكة المغربية، حملة تحذير مما يتداول في أوساط التجارة من عزم السلطات المغربية استيراد كمية كبيرة من التمور الإسرائلية. وحسب وسائل إعلام محلية مغربية فإن جهات نافذة في الحكومة المغربية تعمل جاهدة على إغراق السوق المغربية بكميات معتبرة من التمر مستورد من تل أبيب بعض الجمعيات أطلقت حملات دعاية تحذيرية عبر الإنترنت لإيقاف هذه فالصفقة المشبوهةف حسب تعبير هذه الجمعيات. ومما جاء في رسالة أحد الجمعيات أن: ''رمضان على الأبواب، نثير انتباهكم إلى نوع التمور التي ستستهلكونها، ففي كل عام، تسعى الشركات ''الإسرائيلية'' إلى بيع أطنان من التمور عبر العالم، وخاصة في الاتحاد الأوروبي، مركزة على الجالية المسلمة المقيمة في تلك البلدان''. وفي السياق ذاته، تسعى منظمات هولندية مناصرة للفلسطينيين لإقناع مسلمي هولندا بمقاطعة التمور الإسرائيلية خلال شهر رمضان القادم، حسب ما جاء في تقرير للإذاعة الهولندية أخيرا. وتنظم في هذه الآونة، حملة دولية، تحت شعار: ''لا تشتري التمور الإسرائيلية''، وتتجه منظمة ''بي دي أس''، وهي حركة دولية تأسست في الأراضي الفلسطينية، وجاء اسمها اختصارا من الحروف الأولى لكلمة، مقاطعة، تعرية، وعقوبات - في اللغة الإنجليزية - نحو استهداف المتاجر والأسواق الهولندية بالمنشورات والملصقات، تطلب فيها من أصحابها التوقف عن بيع الفواكه الإسرائيلية. ويذكر أن السوق المغربية، وخصوصا بمراكش، عرفت سحبا للتمور ''الإسرائيلية'' في ,2008 رغم أنها عرضت بالمغرب بعد إزالة عبارة ''صنع في إسرائيل'' وتعويضها بعلامات جودة محايدة لا تحمل اسم المصدر، أو تعويضها بشكل النجمة السداسية، ومعلوم أن تلك التمور تدخل خلسة أو مهربة عن طريق أوروبا.