يبدو أن والي ولاية المسيلة بعد اطلاعه على موضوع "بوسعادة منكوبة" أوفد لجنة ولائية إلى بلدية بوسعادة يتقدمهم المفتش العام ومختص في علم النفس للوقوف عند أسباب تدهور مدينة بوسعادة وتراكم الأوساخ وغياب الإنارة بها ويبدو أن إيفاد مختص في علم النفس لدراسة مدى وعي البلدية لجسامة المشكل وأهلية رئيس البلدية ووعيه بالمسؤولية من المنظور الاجتماعي والنفسي ولكن الغريب أن المير لم يلتق بالوفد وكلف مدير الحظيرة بالتحدث معهم.