توقعت مصادر مطلعة، ان مولاي الصادق صاحب سوق السيارات الوعد سيعلن إفلاسه رسميا في غضون ايام فقط، بعدما بلغت مستحقات زبائنه 10 آلاف مليار سنيتم، عجز عن تسديدها، فيما يفضل المعني طمأنة المواطنين انه يعاني من ضائقة مالية مؤقتة. و نقلت المصادر، ان مولاي الصادق، لا يزال بمدينة سور الغزلان، لكنه يتفادى النزول الى المنطقة التي اقام فيها سوق السيارات، حتى يتفادى لقاء الزبائن الذين لم يستلموا اموالهم، بعد بيعهم السيارات، و كان المتفق ان يستلموا مبالغهم بين 50 الى 60 يوما، لكن الأمر لم يحدث منذ 90 يوما الاخيرة، و هو ما ادخل الزبائن في حالة من الغضب، و هو ما يفسره اقتحام عدد كبير من الزبائن الذين قدموا من مدينة عنابة ، و حاولوا الاعتداء على مولاي الصادق، الذي تم تهريبه من قبل اعوان الأمن هنالك، ثم تدخلت مصالح الدرك الوطني. و أكدت المصادر، ان الضائقة المالية، التي يعرفها مولاي الصادق، لا تشمل فقط عمليات بيع و شراء السيارات، و لكن اشتملت المشاريع الاستثمارية التي كان ينوي إقامتها خاصة، مجموعة من الاسواق و مشاريع سكنية بمدنية صور الغزلان، و التي لم تنطلق لحد الساعة.