تشهد المكاتب البريدية ندرة حادة في المطبوعات الخاصة بعمليات فتح حساب بريدي جاري مما جعل ملفات اغلب الطلبة المتحصلين على البكالوريا والمقبلين على التسجيل في الجامعات ناقصة وهو ما اخر تسجيلاتهم و يعاني هؤلاء الطلبة الجدد المقبلبن على التسجيلات الجامعية و الذين يودون فتح حساب بريدي جاري في مؤسسة بريد الجزائر من ندرة المطبوعات الخاصة بعمليات فتح حسابات بريدية ندرة تضاف الى معاناة باقي الزبائن من ندرة صكوك النجدة . ويتساءل المواطنون عن أسباب هذه الندرة التي انعكست سلبا على نوعية الخدمة المقدمة للمواطن في ظل احتكار مؤسسة بريد الجزائر لهذه الخدمات دون غيرها من المؤسسات المصرفية . كما يؤكد هؤلاء انه من غير المعقول ان تعجز مؤسسة بحجم بريد الجزائر من توفير مطبوعات ضرورية في الوقت المناسب علما أن العمال بالبريد اشتكوا ايضا من نفاذ المطبوعات وقالوا أن هذا المشكل مس جميع ولايات الوطن ، مما جعل منحة الطالب الجامعي برأيهم تحت رحمة بريد الجزائر طالما يعجز هذا الأخير عن فتح حساب بريدي. من جهة أخرى تعاني جل مكاتب الوطن من انعدام خزانات فولاذية آمنة توضع خصيصا لإيداع صكوك الزبائن بداخلها حيث اشتكى العمال على لسان جبهة حماية حقوق وكرامة عامل البريد من رمي الصكوك في كل مكان داخل المكاتب البريدية مما يجعلها معرضة للسرقة و الضياع هذا وأشارت نفس الجبهة الى عدم و جود نظام واضح لتحديد المسؤوليات مما يمكن من سحب الأموال به لاحقا بكل بساطة .وناشدت جبهة حقوق العامل البريدي رئيس الجمهورية بأن يولي بريد الجزائر اهتماما عميقا و ذلك لحساسية هذه المؤسسة التي تعتبر عصب الحياة بالنسبة للمواطن الجزائري و أن يخرجها من المشاكل التي تغرق فيه حاليا قبل فوات الأوان .