علمت "البلاد" من مصادر مؤكدة ببلدية سيدي مبارك الواقعة في الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج أن رئيس المجلس الشعبي البلدي، الطاهر بلميلود، والذي انتخب للعهدة الثالثة على التوالي، قد قدم استقالته إلى والي الولاية، وهذا على خلفية إقدام أحد المواطنين في ثالث يوم من عيد الفطر المبارك على حرق مقر البلدية محاولا حرق نفسه، مما خلق جوا من الهلع والتوتر. وأضافت المصادر أنه لم يتم تأكيد قبول الاستقالة من عدمها، إذ من المرجح في حالة قبولها عقد جلسة طارئة لأعضاء المجلس الشعبي البلدي لانتخاب رئيس مجلس شعبي بلدي جديد. للإشارة فقد أقدم موطن في الأربعين من العمر في ثالث يوم عيد الفطر المبارك على إضرام النار في الرواق الخاص بالأمانة العامة لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي مبارك احتجاجا على عدم منحه منصب عمل، مما أدى إلى إتلاف ثلاثة أبواب خشبية، بالإضافة إلى احتراق الجدران، وإصابة المعني بحروق في اليد، مما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية التي تمكنت من إطفاء الحريق، وتحويل الضحية إلى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية سيدي مبارك للعلاج، في الوقت الذي قامت مصالح الدرك الوطني بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادثة. ... وسكان قرى "عين الكحلة والزمامرة ولخباثنة" يقطعون الطريق للمطالبة بالغاز الطبيعي أقدم سكان قرية كل من "عين الكحلة" و"الزمامرة" و"لخباثنة" التابعة لبلدية ثنية النصر على بعد 30 كلم عن مقر ولاية برج بوعريريج على قطع الطريق الرابط بين مقر البلدية وعاصمة الولاية على مستوى منطقة "عين الشيوان" بالحجارة والمتاريس للمطالبة بربط قراهم بشبكة الغاز الطبيعي. المحتجون قالوا إنهم سئموا وعود السلطات البلدية، موضحين أن معاناتهم تستمر بمجرد دخول فصل الشتاء الذي يحتم عليهم توفير كميات من الحطب للتدفئة ناهيك عن قارورات الغاز التي يصعب الحصول عليها في فصل الشتاء والتي تصل سكان هذه القرى بتكاليف باهظة أثرت على السكان بالنظر إلى محدودية دخلهم. كما أضافوا أن عائلاتهم وخاصة أبناءهم الصغار أصبحوا يواجهون أخطارا مختلفة بسبب البرد القارس الذي تعرفه المنطقة في فصل الشتاء. قاطنو هذه القرى يناشدون السلطات المعنية التدخل لتزويد القرية بالغاز.