طالب ممارسو الرياضة بالمركب الرياضي بسانتوجان مديرية الشباب والرياضة بوهران بإيقاف لعب كرة القدم في صالة الرياضة بسانتوجان أو إجبار اللاعبين الالتزام بالمقاييس العالمية للكرة التي يلعبون بها، وذلك عقب الننتائج الكارثية التي تسببت فيها ممارسة هذه الرياضة بقاعة سانتوجان. وناشد الرياضيون المديرية الوصية الالتفات إلى مشكل كسر الزجاج بقاعة الرياضة التي يتسبب فيها لاعبو كرة قدم القاعات والذين حصلوا على رخصة للعب في هذه القاعة التي كانت مخصصة سابقا لكرة اليد ورياضة الجيدو والكاراتي، لتصبح في الأخير صالة تضم أيضا لاعبي كرة قدم القاعات، بحيث يعاني هؤلاء من نتائج الرخصة التي تم منحها لهؤلاء فقد تم كسر الزجاج بالكامل بهذه القاعة نتيجة استعمال كرة القدم العادية في قاعة جعلت أساسا للجيدو والكاراتي وكرة اليد. ولأن القانون لا يمنع ممارسة مثل هذه الرياضة بالقاعة كون طاقة كبار السن لا تستطيع استعمال مساحة الملعب العادي وكون هذه الرياضة جد رائدة في الدول المتقدمة، إلا انه يتوجب قبل ممارسة هذه الرياضة توفير الشروط اللازمة وفي مقدمتها مقاييس الكرة المستعملة في كرة قدم القاعات، إذ يجب أن تكون غير خفيفة للغاية وغير ثقيلة للغاية وهي كرة مخصصة للعب كرة القدم داخل الصالات، لكي لا تلحق أضرارا بالصالة التي تجرى فيها مباريات الكرة ولكي تصلح الصالة للممارسة الرياضات الأخرى. غير أن الذين يلعبون لا يحترمون المقاييس الواجب توفرها للعب وهو ما دفع بمصالح البلدية التي تشرف على القاعة ينشر تعليمة تفيد بضرورة جلب كرة متخصصة للعب في هذه القاعة متعددة الرياضات، غير أنه لا حياة لمن تنادي، فقد تم تكسير زجاج الصالة بأكمله وصارت الصالة عبارة عن كوخ يدخل الريح والمطر من فتحاته من كل صوب، وهو ما صعب على الرياضيين اللعب فيه بشكل عادي. وصرح هؤلاء بأنهم يستصعبون ممارسة الرياضة في ظل هذه الظروف الصعبة، فعندما تهطل الأمطار يستحيل عليهم دخول الصالة فكيف باللعب فيها. قال أحدهم إن هناك من يرفض جلب أبنائه خوفا من إصابتهم بأمراض أخرى، وهو ما دفع بنا لعدم جلب أبنائنا. في حين لم يتوقف اللاعبون الكبار عن ذكر سلبيات ممارسة الرياضة في الصالات، فهم لا يطالبون إلا بإيجاد حل للوضعية المزرية التي يتخبط فيها هؤلاء، إما منع لاعبي كرة قدم القاعات الذين يمارسون هذه الرياضة بقاعة مخصصة لكرة اليد أو إجبارهم على الالتزام بالمقاييس المعمول بها عالميا للعب هذه الكرة، وذلك بعد أن تقوم مديرية الشباب والرياضة بإصلاح الأضرار التي تسبب فيها هؤلاء للصالة.