تعيش بلدية بوروبة بالعاصمة، وضعا رياضيا ''مأساويا''، بسبب المشاكل التي ما فتئت تنخر جسد مختلف الرياضات بالبلدية، سواء تعلق الأمر بالتخصصات الجماعية أو الفردية منها، في حين يشهد التاريخ بأن أبناء بوروبة، كثيرا ما رفعوا راية الجزائر في المحافل الدولية. الحديث عن الرياضة ببوروبة يقودك إلى ذكر أسماء لامعة في سماء الرياضة الجزائرية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: عمار بن يخلف، فيغولي، بوليفة، حكيم مدان، يوسف صايبي، والقائمة طويلة... غير أن واقع البلدية على الصعيد الرياضي حاليا، لا يبعث على التفاؤل تماما، والسبب الرئيسي في هذا هو نقص الإمكانات المادية، وشح الموارد المالية، إلى حد الانعدام، الأمر الذي انعكس سلبا على النشاط الرياضي بتراب البلدية، رغم المواهب الشابة التي تزخر بها في كامل الاختصاصات: (الجيدو، الكاراتي دو، الفوفينام فيات فوداو، كرة القدم، كرة السلة...). نادي حي الجبل: فريق عريق يقتات من الصدقات صنع النجوم ل''يقتات'' من صدقات اللاعبين السابقين ولأن الحديث عن مشاكل الرياضة في هذه البلدية قد يضطرنا إلى كتابة صفحات عديدة، فضلنا الاكتفاء في حديثنا عن نادي حي الجبل لكرة القدم، باعتبار أن كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم، ليكون مثالا حيا لما تعانيه باقي الرياضات الأخرى. فالفريق الذي أنجب الدولي السابق، ونجم شبيبة القبائل سابقا، حكيم مدان، وجد نفسه في نهاية الموسم الماضي، بحاجة لأن ''يقتات'' من صدقات العديد من الأشخاص ميسوري الحال، وكذا مساعدة عدد من قدامى لاعبيه، بعد أن وجدت إدارة نادي حي الجبل، نفسها في مواجهة ''اخطبوط'' شح الموارد المالية، بل انعدامها في بعض الأحيان، في وقت ''يتبجح'' فيه البعض ويتباهي بالاحتراف، حيث لم يكن نصيب حي الجبل من ميزانية الدولة الموسم الماضي سوى 380 مليون، استغلتها إدارة الفريق في تسوية مستحقات لاعبيها، الذين مازالوا يدينون بمبالغ هامة، فضلا عن تخصيص جزء من القيمة المذكورة للتعاقد مع لاعبين جدد، ناهيك عما صرف في تنقلات الفريق إلى مختلف الملاعب، حيث أن كل تنقل للفريق خارج العاصمة يكلف الخزينة مابين 15 الى 20 ميلون سنتيم. وحسب رئيس الفريق، العيد بلحديد، فإن المعاناة لا تتوقف عند هذا الحد، بل تتعداه إلى أمور تتعلق بالجانب التنظيمي، ضاربا أمثلة عدة على ذلك أبرزها، غياب منشآت رياضية بإمكان فريقه، أو حتى باقي الفرق في مختلف الاختصاصات من التحضير بها لمختلف المنافسات التي تنتظرهم، فعلى سبيل المثال يضطر فريقه الى التدرب بملعب الزيوي بحسين داي، أو بملعب برج الكيفان، أو منبع المياه (لابريزدو)، دون الحديث عن غياب التربصات التحضيرية الموسمية مثلما هو معمول به لدى الأندية في نفس القسم الذي ينتمي إليه فريق الجيل الصاعد لحي الجبل (مابين الرابطات)، الأمر الذي أثر في نتائج الفريق، حيث حقق الموسم الماضي المركز السابع، في حين حقق الأواسط والأشبال المركزين الثاني والثالث على التوالي. رغم أنه كان قادرا على تحقيق الصعود لو توفرت أمامه إمكانات قليلة فحسب، فالفريق يتدرب منذ العام الفارط ، بميدان ''منبع المياه''، كما أن انعدام الأموال ساهم بشكل مباشر في الحفاظ على التركيبة الأساسية للفريق مع بداية كل موسم، حيث يسعى كل لاعب الى الانضمام الى أحد الأندية التي تضمن له على الأقل مستحقاته الشهرية في آجالها المحددة، ناهيك عن الامتيازات الأخرى كمنح الفوز... وحول هذه النقطة بالذات، كشف بلحديد أن نادي حي الجبل مهدد بنزيف حاد في صفوف لاعبيه، بما انه من أصل 25 لاعبا يوجد 12 منهم في طريقهم الى تطليق الفريق والانضمام الى فرق أخرى للأسباب سالفة الذكر، والتي وقف منها المسؤولون موقف المتفرج على غرار اللاعب السابق لمولودية الجزائر سي قدور الذي غادر إلى فريق وداد بوفاريك وعبد الحفيظ كليلة ومحمد شيخاوي. وأشار بلحديد في ختام حديثه، إلى أن الملعب البلدي الجديد ''عيساني'' ، سيكون تدشينه أبرز حدث رياضي ببلدية بوروبة والذي يمثل المنشأة الرياضية التي يستفيد منها الفريق المحلي الجيل الصاعد لحي الجبل، حيث سيستقبل هذا الأخير منافسيه بعقر داره انطلاقا من الموسم الرياضي القادم وبذلك تنتهي معاناته بعدما كان يلعب كل مبارياته خارج الديار. وكانت أشغال الملعب طويلة نوعا ما لكنها سمحت بإنجاز أرضية ميدان مغطاة بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس ومنصة تتسع لخمسة آلاف متفرج، ويقع تحت هذه المنصة أربع غرف لتبديل الملابس مجهزة بغرف الحمامات. ولن يكون فريق حي الجبل بمختلف فئاته المستفيد الوحيد من المكسب الرياضي، حيث يمكن للفرق الأخرى المتواجدة في البلديات المجاورة على غرار فريق لاقلاسيار وباش جراح استغلاله في إطار استعداداتها للمنافسات الرسمية. الأمين العام لبلدية بوروبة، محمد حمادي، يبرر الوضع السائد من جهته، يعترف الأمين العام لبلدية بوروبة، بالنقص الواضح والفادح في المنشآت الرياضية، وكذا في الميزانية المخصصة في هذا المجال، غير أنه برر ذلك بوجود أولويات أخرى تسهر مصالح البلدية على احتوائها، معتبرا بأن المشاكل المتكررة منذ ما يعرف بالعشرية السوداء، وما صاحبها من موجة العنف بداية من,1991 انعكس سلبا على الجو العام للرياضة ببوروبة، ضاربا في هذا الصدد مثالا بملعب منبع المياه بحي''لابريزدو''الذي يتضمن عشبا طبيعيا، كما كانت المنتخبات الوطنية تحضر به سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، غير أن العشرية السوداء، وعدم استقرار الأوضاع الأمنية طيلة حوالي عقدين من الزمن، حول الملعب المذكور إلى أرضية مهجورة تماما، وما زاد الوضع سوءا أنه مباشرة بعد أن استتب الأمن والاستقرار بربوع كل الوطن، تحول قطر البلدية الى مجال فسيح للبنايات الفوضوية والقصديرية، مسببا أزمة انعدام العقار لإنجاز المشاريع لفائدة الشباب الراغب في ممارسة الرياضة بمختلف اختصاصاتها. ولم يتوقف الأمين العام عند هذا الحد، بل أضاف معترفا بأن الميزانية المخصصة لهذا الصدد ضعيفة جدا، رغم أنها مرتفعة، نسبيا، مقارنة لما هو مخصص لبقية نشاطات البلدية، وفي هذا السياق يقترح نفس المتحدث على الأندية الرياضية بالبلدية، إتباع نموذج وفاق سطيف في بناء الفريق وتسييره، حيث أن الوفاق، حسب محدثنا، عانى في سنوات سابقة من أزمة مالية كادت تودي به إلى جحيم الأقسام السفلى، غير أنه بمجيء الرئيس الحالي للفريق، عبد الحكيم سرار، تغير كل شيء، حيث سعى جاهدا رفقة الطاقم الإداري ل''الكحلة'' إلى ضمان مصادر التمويل، وتجلى ذلك خصوصا في جلب ممولين للفريق، بقيم فاقت الملايير وفق سلم متفق عليه مسبقا بين الوفاق والشركات الممولة، الأمر الذي ضمن ل''السطايفية'' الحصول على عدة ألقاب وطنية وإقليمية، في مواسم تعد على أصابع اليد الواحدة، لذا فإن أفضل طريقة للنهوض بهاته الأندية هو اتباع نموذج الشركات التجارية المحترفة. وانتقد حمادي التأسيس العشوائي للجمعيات الرياضية، على مستوى البلديات، حيث أن ذلك سيضعف من قدرات الفرق المالية، وعليه يقترح بأن يتم تأسيس فريق واحد في كل تخصص رياضي، بدلا من التأسيس ''الفوضوي''، الذي يساهم بشكل كبير في فقدان القدرة، على تقسيم الميزانيات المخصصة بشكل أفضل، لأن مصالح البلدية-حسب نفس المتحدث- ليس في أجندتها تدعيم الرياضية فحسب، بل أن لديها أولويات أخرى، تتمثل في انشغالات المواطنين، والتكفل بمشاكل الشباب في مختلف الأحياء، ناهيك عن أشغال تعبيد الطرقات، وتوزيع المياه، والنظافة والكهرباء الخ... نقص الأموال وعجز المنشآت الرياضية يعيقان تطور الممارسة في بوروبة ومن جانبه، أعطى تازي عبد القادر رئيس نادي هاوي نداء بوروبة، صورة قاتمة عن واقع الممارسة الرياضية في بلدية بوروبة وربط ذلك بسبب انعدام قاعة متعددة الرياضات يمكن بواسطتها ترقية كل الرياضات وجعل البلدية نموذجا يقتدى به. وأكد تازي أن المادة الخام متوفرة وإرادة الشباب لممارسة مختلف أنواع الرياضات ثابتة ويكفي توفير أدنى حد من الإمكانيات لتمكنهم من الكشف عن مقدوراتهم الرياضية. واستدل محدثنا بنادي كرة اليد الذي يعتبر منذ نشأته عام ,1987 خزانا حقيقيا تقصده أبرز الأندية العاصمية على غرار المجمع الرياضي النفطي (مولودية الجزائر سابقا) ونادي الأولمبي العاصمي وذلك نظرا للتكوين القاعدي المميز الذي يقدمه الطاقم الفني المتكون من الخماسي رشيد بن عبدي مستشار رياضي اختصاص كرة اليد وعبد الرحمان زايد وطيب بوكروح ورياض صدقي ورضا ديب، وظهر آثار مسك هذا الإعداد من خلال النتائج المسجلة في المنافسات المحلية حيث حققت برعمات بوروبة في الموسم المنقضي المركز الرابع في البطولة الوطنية التي جرت بقسنطينة إلى جانب المركز الوصيف في منافستي الكأس والبطولة لولاية الجزائر. وحسب رئيس النادي، أن رياضة الكرة الصغيرة في بلدية بوروية هي أكثر ممارسة عند الفئات الصغرى، حيث يملك الفريق في الوقت الحالي حوالي 209 منخرط موزعين بين ثلاث فئات وفي كلا الجنسين (البراعم والأصاغر والمتمدرسين)، وهذا العدد مرشح للارتفاع خلال المواسم الرياضية القادمة، لكن عندما ننظر إلى حجم المعضلة التي نعاني منها نكون مجبرين في مطلع كل موسم تحديد عدد الممارسين، لأن المشكلة تكمن في عدم وجود قاعة للتدريب، حيث نلجأ أحيانا إلى كراء صالات، فمثلا السنة الماضية استأجرنا قاعة بالمركب الرياضي الجواري بحي ''ليجيكو'' وهي قاعة لا تستحوذ على الشروط الضرورية للتدريب السليم وهذا بأجر قدره 12 مليون سنتيم في العام .... وفي بعض الأحيان عندما كان يعتذر علينا كراء قاعة كنا نجري التحضيرات في فناء مدرسة من مدارس بوروبة وهذا في فترة العطل أي في ميدان لا يستوجب على أدنى شروط التدريب ميدان مفتوح وأرضية الزفت. ولم يتوقف تازي عند هذا المشكل، حيث أشار إلى معضلة أخرى لا تقل عن سابقتها وتتمثل في الميزانية الضعيفة المخصصة لناديه والتي لا تتعدى 120 مليون سنتيم، حيث قال في هذا الصدد: ''الإعانة المالية التي حددتها مديرية الشباب والرياضة للنادي غير كافية ولا تلبي كافة حاجياته، فمثلا، السنة المنقضية وزعنا المبلغ إلى عدة أقسام بدءا بحقوق المدربين والتي قدرناها ب 55 مليون سنتيم وهي قليلة بالنظر إلى نوعية الخدمة التكوينية المقدمة مرورا إلى مصاريف تنقلات الفريق أثناء المنافسة والتي يتبعها الطعام والإيواء وصولا إلى الأموال الخاصة بكراء صالات التدريب والملابس الرياضية للاعبين وقيمناها في مجملها ب 60 مليون سنتيم. وعلاوة عن كرة اليد، أردف محدثنا، أن بوروبة عرفت في الآونة الأخيرة ميلاد فريق في اختصاص الرمي بالقوس الذي يضم في تعداده عشرة لاعبين برزوا بامتياز خلال التظاهرات الوطنية، حيث احتلوا في دورة المدية المركز الثالث، وتحققت هذه النتيجة المشرفة في ظل غياب الوسائل البيداغوجية الضرورية والمتمثلة في الأسهم والقوس إلى جانب مساحة شاسعة للتدريب. وفي الحديث عن الفنون القتالية والمصارعة التي تعتبر منطقة بوروبة مهد ميلادها، بدا تازي متأسفا من الوضع الكارثي التي آلت إليه هاتين الممارستين خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أصبح فريق فوفينام فيت فوداو الذي يدربه كمال جلاب يفتقر إلى قاعة التدريب بعدما كانت لديه صالة خاصة في سنوات التسعينات وهي قاعة الزرقة المتواجدة بحي ''لافايونص'' حيث كان ينظم فيها دورات تكوينية محلية ودولية لفائدة المدربين والحكام ومربي الرياضة واللاعبين .... وعلى خلفية أحداث العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر بصفة عامة ومنطقة بوروبة بصفة خاصة، توقف نشاط الصالة وأصبحت هيكلا دون روح لعدة مواسم واستمر هذا الركود إلى يومنا هذا الأمر الذي يجعلنا نتساءل في كرة مرة لم هي مغلوقة ولا نستفيد منها؟ أفضل من التنقل إلى غاية دار البيضاء أين منح لنا محمد جواج ابن منطقة بوروبة والأب الروحي لهذا الفن القتالي بالجزائر، فضاء معينا لفريق كان شاهد عيان عن ميلاد هذا الفن القتالي وذلك قصد إجراء التحضيرات في ظروف أحسن استعدادا للمنافسات الرسمية...وحتى لا يكون مصيره مثل مصير المصارعة التي كانت في خبر ''كان'' بعدما كان يقتدى بفريق بوروبة المثل في التكوين والنتائج أصبح الآن يستقدم مصارعين من الأندية المجاورة وذلك بسبب القاعة التي سلبت من طرف العائلات المنكوبة حيث تحولت كل من قاعتي المصارعة الرومانية الإغريقية والجمعية الرياضية إلى مأوى لعدد من العائلات، الأمر الذي جعل المدرب الهاشمي بن شايطة يدعم فريقه بعناصر أخرى لا ينتمون إلى منطقة بوروبة في أكثر من المناسبات الرسمية، فمثلا نحن مجبرون في الموعد الوطني التقليدي التي تنظمه مديرية الشباب والرياضة في 20 أوت من كل عام تقديم استعراضات فنية نبرز من خلالها تطور مستوى المصارعة في بوروبة لكن للأسف ليس بإمكانيات أبنائها. وعندما طرحنا حلا لمشكلة ضعف الخزينة المالية للنادي بالتمويل، أجابنا تازي بأن هناك بيروقراطية على طول الخط في هذا المجال، فالموسم الفارط كانت لدينا اتصالات مع احد الشركات الفعالة في الحقل التجاري الوطني التي استحسنت فكرة تمويل أنديتنا انطلاقا من النتائج الايجابية المتحصل عليها في المواعيد الرسمية الوطنية حيث وصلنا إلى مستويات متقدمة إلى مرحلة إمضاء العقد ... وفي بعض ثوان من المشاورات تبخر كل شيء بمجرد معرفة أن هذه الأندية الشابة والواعدة بمستقبل زاهر تنشط في بلدية بوروبة. ورغم هذه المقاساة قرر النادي بمدربيه ولاعبيه ومسؤوليه رفع التحدي لدفع عجلة الممارسة الرياضية في بوروبة نحو الأمام لان الهدف الأسمى هو التكوين القاعدي إعداد الخزان للمنتخبات الوطنية في جل تجل تخصصاتها. قاعتا المصارعة الرومانية والجمعية الرياضية تتحولان إلى مأوى للعائلات المنكوبة وفي زيارتنا الميدانية التي قادتنا إلى بلدية بوروبة سلطنا الضوء على وجه آخر من المعاناة بالمقرات الرياضية، حيث تقطن حوالي ست عائلات وجهت بشأنها سلطات بلدية بوروبة العديد من المراسلات إلى السلطات العليا للتعجيل باتخاذ الحلول، إلا أنه لا جديد يذكر، فبالرغم من الأوضاع الكارثية التي تعيشها في مكان غير صالح للإيواء، بسبب أزمة السكن التي تعرفها المنطقة وكذا غلاء تكاليف الكراء التي عجز أفراد هذه العائلات عن تسديدها في العديد من المرات، مما دفعهم إلى اقتحام هذه المقرات التي كانت هياكل دون روح بل تحولت في العديد من المرات إلى أوكار للممارسات المحظورة ونقطة انطلاق العديد من العمليات المشبوهة، إلى أن جاءت العائلات وأعادت بعث الحياة فيها.... ليس بالبعيد عن الواقع الذي عشناه بقاعة المصارعة الرومانية، انتقلنا إلى قاعة الجمعية الرياضية، حيث وجدنا عائلتين تحتميان تحت أسقفها منذ أزيد من ست سنوات، عاشتا فيها الأمرّين كونها لا تصلح للإيواء. وانطلاقا من هذا الواقع المر الذي وقفنا عليه بالقاعات الرياضية المتواجدة ببلدية بوروبة والتي تحولت خدماتها من قاعة للرياضة والترفيه إلى مأوى للعائلات المنكوبة، نقف عند السبب الحقيقي الذي كان وراء العجز في المنشأة الرياضية ببلدية بوروبة.