هذا الوزير الذي يحتاج اسمه إلى فتوى دينية تبيحه أو تكمم حامله، خرج عن صمته وأفتى بأن لحم ''البقر'' المعبود حلال محلل، بعدما نزل قدحا في الشيخ شمس الدين، الذي شكك في ''البقر'' وما عبدت الهند، فكان مآله أن يحشر بأمر من غلام الله في خانة ''المتاجرين'' بفتاوى تحت الطلب''؟؟''.. غلام الله، الوزير الذي طعنه ''طمينه'' ذات تكاشف وتنابز بالألقاب بين الوزير ومن كان غلام و''طمين'' الوزير. خرج علينا بقرارات دينية ''عارية'' المستوى تزامنا ورمضان الكريم، ولأن معاليه، يظن بأن الشهر شهره، يأكل فيه ما يشاء كما يصوم فيه على ما شاء، فإن أول المأكولات الشهية التي قضمها سيادته أن أبرق لأئمته بأكل ''ركعات'' من صلاة التراويح أرادها أن تكون على ''السريع''، ليمتد الأكل إلى منع المآذن من ''تكبير'' صوتها، وخاصة و''الناس'' صيام، يعني الوزارة التي من المفروض أن تستغل هذا الشهر الكريم للاغتسال من أدران ''عام'' كامل من صراع ''الغلمان'' على من يكون الوزير وعلى من يكون غلام الوزير، أدخلت القطاع في خانة السيئة بعشر، وأول ما صامت عليه، أن فرضت سماع الأذان بال''كيتمان'' بدلا من إزعاج ''شياطين'' الإنس والجن، بالله أكبر وحي على الصلاة.. ماذا يزعج غلام الله في أن تدوي ''مكبرات'' الصوت في الأفق، لتؤذن في الناس، أن رمضان شهر التوبة والغفران، وليس شهر غلام الله؟ وأين المشكلة في أن يصلي الناس عشر وعشرين ومئة ركعة، بعبارة أخرى: واش دخل غلام الله؟ وهل سيخسر شيئا من جيبه ومن صحته؟ فليس معقولا أن تصادر الوزارة الحق في الأذان وفي الجهر بالقرآن بالإضافة إلى قص عدد السجدات والركعات التي أصبحت جزءا من نظام ''افلكسيلي'' عشر ركعات بلا دعاء على إسرائيل ولا على أمريكا ''؟؟''، وفي النهاية، يحق لنا أن نرفع شعار، ارفع يديك غلام الله على رمضان وعلى الصلاة وعلى الأذان فمهما كان حجمكم فإن ''الله أكبر'' وأكبر وأكبر..