كسب المدرب الفرنسي للمنتخب الوطني كريستيان غوركوف شعبية كبيرة لدى الشعب الجزائري أو على الأقل عند متصفحي المواقع الاجتماعية، بعد التصريحات التي أدلى بها على صفحات إحدى الجرائد الفرنسية والتي أشاد فيها كثيرا بأخلاق الجزائريين وتفادي الدخول في مغالطات ضدهم عقب اغتيال الرعية الفرنسي من طرف أحد التنظيمات الإرهابية، وهي الخرجة التي أكسبت المدرب السابق للوريان الفرنسي العديد من النقاط، حيث كان ذكيا جدا في تعامله مع هذه القضية بعد أن أرادت بعض وسائل الإعلام الفرنسية استغلال القضية لتشويه صورة الجزائر، لكن المدرب الفرنسي عرف كيف يتفادى هذا الفخ ويؤكد بأنه يشعر بالأمن والأمان بين الجزائريين، وهو الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على المدرب، خاصة في تعامله مع أنصار المنتخب الجزائري ولم لا كسب نفس الشعبية التي كان يتمتع بها سابقه حاليلوزيتش، لكن يبقى ذلك مرتبطا بالدرجة الأول بنتائج المنتخب الوطني لكرة القدم وخاصة كأس أمم إفريقيا 2015 التي ستلعب في المغرب، حيث يطالب الجميع من المدرب الحالي التتويج بأمم إفريقيا بالمغرب لأن الجيل الحالي الذي يتواجد بين أيدي الناخب الوطني الجديد له كل الإمكانات والقدرة على تجاوز المنافسين والتتويج للمرة الثانية في تاريخ الجزائر الكروي باللقب القاري بعد ذلك الذي كان سنة 1990 بالجزائر.