استدعت أمس الأول، المصالح القضائية بالجلفة ما يقارب 15 موظفا يعملون في مقر البريد المركزي، على خلفية إفراغ رصيد عجوز مسنة من حوالي 175 مليون سنتيم، وهي القضية التي هزت القطاع، عقب اكتشاف الأمر من قبل المعنية وأهلها، ليبادروا إلى رفع شكوى إلى الجهات المختصة والتي فتحت تحقيقا إداريا، وبينت التحقيقات حسب مصادر "البلاد"، بأن سحب الأموال، كان على دفعات وباستعمال ما يعرف ب«الصك الاحتياطي"، والأكثر إثارة في القضية أن هناك مبالغ كثيرة تجاوزت مليوني سنتيم سحبت من الرصيد المذكور، مع العلم بأن أكبر قيمة يمكن سحبها باستعمال هذه الآلية هي مليوني سنتيم في حالة عدم تواجد الصك الرسمي لصاحب الرصيد نفسه، إلا أنه تم تجاوز هذا الأمر وسحب أكبر من المبلغ المحدد قانونيا باستعمال "الصك الاحتياطي".