رفعت المسنة "ش. مريم " من الجلفة، نداء عاجلا إلى وزير العدل الطيب لوح من جهة وإلى المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر العيد محلول، مطالبة بالتدخل لإرجاع أموالها المنهوبة من رصيدها والتي تتعدى 175 مليون سنتيم. وحسب العجوز والتي بلغت من العمر والشيب عتيا، فإن تحركها على مستوى البريد ينتهي بالقول إنهم حققوا وأودعوا الشكوى لدى العدالة، غير أن قضيتها على مستوى عدالة الجلفة تجاوزت العام من الانتظار، وهو الوضع الذي لم تفهمه هذه العجوز، فأموالها سحبت وسرقت، حينما كانت تظن أنها محفوظة في رصيدها، والتحقيق في القضية تجاوز كل حدود الانتظار، لتذهب ضحية لذلك والسؤال الذي طرحته هل تعاد إليها أموالها بعد أن توافيها المنية؟!