يشهد بريد كل من بلدية عين آزال بجنوب سطيف وبلدية بئرالعرش شرق الولاية نقص في اليد العاملة مما يصعب من حسن الخدمات للمواطنين المتوافدين على المركزين خاصة أيام الذروة وصب رواتب وأجور العمال بسبب قلة الشبابيك العاملة والتي تقلص عددها لنقص اليد العاملة لعدم تعويض الموظفين الذين أحيلوا على التقاعد، فيضطر الموظفون للتداول على هذه الشبابيك، خاصة أن البلديتين تقعان على طرق وطنية ويقصدهما عابرو هذه الطرق وهذا ما يزيد من طوابير المواطنين لسحب رواتبهم. وببلدية بعين آزال، من بين 12 موظفا في سنوات خلت يقدمون خدمات البريد في 6 شبابيك تقلص عددهم إلى 6 يتداولون على هذه الشبابيك وغير قادرين على تلبية كل خدمات المواطنين خاصة أن البلدية تضم أكثر من 50 ألف مواطن بالإضافة إلى أولئك الذين يتوافدون من البلديات المجاورة. كما يشكو المواطنون من ضيق مقر مكتب البريد الذي لا يزال بناية قديمة قرميدية منذ عهد الاستعمار ما عدا بعض الترميمات التي مستها، مما يزيد من تزاحم المواطنين خاصة أن بلدية عين آزال بلدية حدودية يقصدها كذلك سكان بلديات ولاية باتنة المجاورة لها. ويأمل سكان المنطقة في فتح فرع للبريد بالأحياء الكبيرة لتحسين نوعية خدمة البريد وفك الخناق عن مكتب البريد الحالي. وإدراج البلدية في الاستفادة من مقر بتصاميم عمرانية حديثة تتماشى وعصرنة الإدارة وترقى لتلبية طموحات سكان المنطقة. أما ببلدية بئر العرش فمن بين 7 موظفين تقلص عددهم إلى 4، كما يفتقر البريد إلى موزع بريد لإيصال رسائل سكان أهل القرى التي لا تزال أكواما مكدسة بمقر البريد أوبالفرع البلدي ببلهوشات بسبب عدم إقبال أصحابها لاستلامها. لعدم تعويض ساعي البريد الذي أحيل على التقاعد منذ سنوات.