تمكنت مصالح الأمن بولاية الجزائر العاصمة من القبض على امرأة تبلغ من العمر 29 سنة يشتبه في تورطها في الجريمة المروعة التي اهتز لها حي تيليملي بالعاصمة راح ضحيتها امرأة في العقد الرابع وطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات. وكشفت مصادر مقربة من العائلة ل«البلاد" أن الرضيعة لفظت أنفاسها الأخيرة أول أمس في مستشفى مصطفى باشا متأثرة بطعنات قاتلة. في حين تدور شكوك حول دوافع الجريمة الانتقامية خصوصا أن المشتبه فيها على معرفة جيدة بالعائلة باعتبارها كانت جارتهم بحي بلكور، قبل ستة أشهر قبل انتقال الضحايا للإقامة في حي تيليملي. العلاقة يسرت على المشتبه فيها دخول مسكن الضحايا. وتؤكد المصادر أن رب العائلة كانت تربطه علاقة غير شرعية بالمشتبه فيها أرسلت له رسالة عندما كان في الحج تبلغه تحضيرها لمفاجأة تستقبله بها فور دخوله أرض الوطن. هذا ولا تزال إجراءات التحقيق متواصلة لفك لغز الجريمة ومعرفة دوافع إقدام المشتبه فيها على إزهاق أرواح ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، كتبت النجاة للابن الوحيد لتواجده في المدرسة. للتذكير فإن رب العائلة كان قد عاد لتوه من البقاع المقدسة في نفس يوم ارتكاب الجريمة.