وصفت لويزة حنون الحفاوة الشعبية التي حظيت بها في وهران، بالاستفتاء الشعبي ومن على منبر قاعة قصر الرياضة حمو بوتليليس، نادت الشباب لتحويل يوم 9 أبريل إلى استفتاء ترسّم فيه الحقوق النقابية والتفاوضية والإضراب وحماية مناصب الشغل والتجند بقوة لترسيخ القطيعة. ودعت مرشحة حزب العمال لتحرير ملف السلم من التناقضات وتطليق سياسة الفكر والحزب الواحد. ولم يخل خطاب لويزة حنون من توجيه رسائل مشفرة لغريمها في السباق المترشح الحر بوتفليقة والذي اختار نفس يوم حلول مرشح حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي ومرشحة حزب العمال بوهران، حيث استهلت الأخيرة كلمتها بمعاتبة عبد العزيز بوتفليقة على الحصار التي تسبب فيه تجمعه بعاصمة الغرب الجزائري، إلى درجة غلق جميع المنافذ وتأخرها عن الوصول إلى وهران. وعبرت حنون عن ارتياحها للوفود المستوردة من الولايات المجاورة لاستقبالها قائلة: خمسة في عنين الحساد والعديان الذين يحسبوا أن الشعب الجزائري مات وهتافاتها مبروك علينا هذه البداية ومازال مازال. وفي مغازلتها للشبيبة، لم تتوان المترشحة عن محاسبة منافسها على توظيف الإدارة واستغلال المال العام بطرق غير قانونية. وقدمت المتحدثة من جهة أخرى أرقاما عن واقع البطالة بعاصمة الغرب الجزائري، فحسب تقدير المجلس الولائي -على حد قولها- فإنها تراوحت بين 04 و34 بالمائة، مكذبة رقم 01 بالمائة الذي تغنت به الإدارة المحلية. كما تأسفت لإمضاء شهادة وفاة أربع مؤسسات انجر عنها تسريح 0002 عامل، متسائلة عن أية مناصب شغل يتحدثون، فكل القطاعات تقريبا أصبحت تشغل الشباب لمدة تقل عن ستة أشهر. وقدمت مرشحة حزب العمال وعودا في حال ظفرها بالرئاسة بتحرير السلم من التناقضات المثيرة، وقالت إن الشعب إذا أعطاها ثقته، فإن محاسبة اللصوص هي أول مبدأ سيحرك ويعالج لتطبق سياسة من أين لك هذا؟ زيادة على حل البرلمان ومنح الشعب أولوية المحاسبة والمراقبة للنواب. ودعت المناضلين والمتعاطفين مع حزب العمال لتحويل 9 أبريل إلى عرس واستفتاء يتم فيه اختيارها رئيسة للجمهورية وإنقاذ الجزائر من الانحرافات وإعلان القطيعة نهائيا. وأرجعت لويزة حنون أسباب ترشيح حزب العمال لها، لتحرير قرار الدولة من التوازن الهش، سيما أمام تصويت النواب شهر جانفي على معاقبة الحرافة بستة أشهر نافذة.